احادیث فی استشهاد الامام الحسین من المصادر الاسلامية
بعض من الأحاديث الصحیحة والقوية الإسناد فی مقتل الحسین بن علي من المصادر الاسلامية :
كان رسول الله جالسا ذات يوم في بيتي قال: " لا يدخل علي أحد "، فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله يبكي، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي يمسح جبينه وهو يبكي فقلت: " والله ما علمت حين دخل "، فقال: " إن جبريل كان معنا في البيت، قال: أفتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء"، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي فلما أحيط بحسين حين قتل قال: " ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: " صدق الله ورسوله كرب وبلاء "، وفي رواية: " صدق رسول الله أرض كرب وبلاء ".
- عن أم حكيم قالت: " قتل الحسين فمكثت السماء أياما مثل العلقة ".
- عن سلمی: قالت دخلت على أم سلمة وهي تبكي قلت: ما يبكيك؟ قالت: " رأيت رسول الله -تعني في المنام- وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا ".
- أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي، فجعل في طست، فجعل ينكث، وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: " كان أشبههم برسول الله، وكان مخصوبا بالوسمة ".
- عن ابن عباس قال: " رأيت رسول الله -يعني في المنام- نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه ويتتبعه فيها. قال: قلت: يا رسول الله ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم ".
- عن أم سلمة أنها سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي.
- كان جسد الحسين شبه جسد رسول الله.
- لا تسبوا علياً ولا أحداً من أهل بيته فإن جاراً لنا قال: ألم تروا إلى هذا الفاسق قتله الله –يعني الحسين بن علي- فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره.
- ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم.
- عن أبو قبيل: لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
- قال لي عبد الملك: أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال، قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط. فقال لي عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
- لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم.
- كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله " إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ".
- " إن ابني هذا -يعني الحسين- يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره ".
- كنت مع علي بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعرغزلان فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
- استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي في بيت أم سلمة فقال: " لا يدخل علينا أحد "، فجاء الحسين بن علي ما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين، فقال النبي: " دعيه " فجعل يعلو رقبة النبي ويعبث به والملك ينظر فقال الملك: أتحبه يا محمد؟ قال: " أي والله، إني لأحبه " قال: أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان. فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.





 
 
 
 

 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس 
 
 
