أصعب ما يعترف به المرء لنفسه
أنه لن يحصل على ما يحب يوماً
رغم المحاولات والجهد والرغبة ، فإن النصيب غلاب
وأمرُ ما قد تواجهه هو أخذ الدُنيا لما تتمنى من بين يديك لتُعطيه لغيرك وعينك تشهد
والشدة تكمن في إقناع نفسك بأن الأمنيات ليست مشروطة بالتحقق
رُبما ماتريده لا يريدك وماترغب به ينفر منك
ورُبما إقترابك من بعض الأمور سبباً في أبتعادها
رُبما يجب أن تتوقف عن حُب الأشياء لعلها يوماً تُحبك
صرنا نحسّ إنه الخوف مِرتبط بالأشياء الحِلوة، يعني مُستحيل تحبّ شي بدون ما يلازمك شُعور الخُوف، خوفك من إنك تخسره أو يتحوّل لشي يوجّعك...
بواهس مـسـتحانه سنين مبـيـوگات...
الكُل يطالبك أن تقاوم ولا أحد يعرف صعوبة ما تمُر به....
مَرات العِيُون تسُولف البِيك
ومَرات المَلامح تحچِي البگلبَك .
"كلّما كبرت أدركت أكثر لماذا قال يعقوب عليه السلام: "إنما أشكُو بَثِّي وحزني إلى الله" لأن الناس لا يفهمون آلامنا ولا يمكنهم أن يواسونا ويخفّفوا عنّا كما يستطيع الله."
"لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا، لا نفسيّة سيّئة
ولا مزاج متعكّر ولا غيره،
والمُحترم الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى محترمًا خلوقًا..
إنّ الكِرام وإن ضاقت معيشتهُم
دامت فضيلتُهم والأصلُ غلاّبُ."
يواسينى حضن إبنتي فتتحول الدنيا في عينى من ثقب الإبرة إلى متسع العالم كله
أكو حالة مرات يمر بيها الأنسان ، اللي هي لا حزن ولا عصبية ولا حتى ضيق ، وأنما أنسب كلمة ممكن تنوصف بيها هاي الحاله هي " الأنطفاء " تحس فجأة أنه أكو مثل الهدوء اللي أنغرس بداخلك ، وتلاشي لحرارة روحك ، وتجردك من دهشتك بالأنفعال ، حالة صافية من السلام ، أحتلت حواسك وأتسللت لأتفه أحلامك ، أكو ألم بس سببه أنك متعرف ترجع مرة ثانية تحس بألم ، فأنت مو حزين ولا عصبي ، أنت حاضر بحالة من العدم ، أنت منطفي.....
رد مع اقتباس