قالوا: تحب محمداً ؟ فأجبتهم إني بحب محمدٍ أتعبدُ
أحببت فيه هناءتي وسعادتي
ومفازتي من حر نــار تـوقَدُ
وشفاعة تُهدى لكل مُؤَملٍ
وتواجدي وسط النعيـم أُخَـلَّدُ
وتفاخري أني نُسبْتُ لأمة
يُعلِي مكانتَها النبي محمـــدُ
صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه أجمعين
قالوا: تحب محمداً ؟ فأجبتهم إني بحب محمدٍ أتعبدُ
أحببت فيه هناءتي وسعادتي
ومفازتي من حر نــار تـوقَدُ
وشفاعة تُهدى لكل مُؤَملٍ
وتواجدي وسط النعيـم أُخَـلَّدُ
وتفاخري أني نُسبْتُ لأمة
يُعلِي مكانتَها النبي محمـــدُ
صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه أجمعين
يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُبَرحَ الخَفَا كم ذا نُجنْ ونكتُم
يا سامعَ الأصوات إنْ لم تَسْتجبْ
من يَسْتجِيبُ لَنَا سِواكَ ويَرحَم
يا مَنْ مقاليدُ الأمورِ بكفِّه
عَطفاً فأنتَ بحالِ عَبدِك أعلمُ
..
لعينيك سامحتُ هذا الزمانَ
وكنتُ عليه طويلَ العتبْ !
..
الصبر الذي تتحمله قلوبنا لن يضيع عند الله
عيونك بحرٌ من الحزن يجرِي
وقلبي يخافُ العيون الحزينة
تعانق قلبي فيجرِى إليها
وآهٍ من الشَّوق لو تعرفينه
على أيّ أرضٍ سألْقِى الرِّحال
وقد كسر الموج قلب السفينة
قلاعٌ توارتْ وبحرٌ عنيدٌ
وعمرٌ من الحزن جافَى يمينه
أخاف عليكِ غداً مِن جراحي
فقد أدمن الجرحُ يوماً أنينه
وإن لم نَحكي بالكلِمات حزناً
فأدمُعنا من الآلامِ تحكي
وأقسَي العمر يومٌ فيهِ تُبدي
بأنّك صابرٌ والقلبُ يَبكِي !
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ؟
فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألك؟
على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ ..
فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ؟
ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ؟
ومن ذا على الناسِ قد جَمّلكْ؟
فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ..
ولِله ِدَرُّكَ ما أجْملَكْ!
سيفضحُ العُمرُ ماكُنا كتمناهُ
ويعلمُ الناسُ كم أودت بِنا آهُ
ما الشيبُ إلا حنينٌ كانَ في دمِنا
وما التجاعيدُ إلا ما حبسناهُ ..
رحيل يتلوه رحيل ووجوه على شرفة الفراق ألمحها
الدرب لعين يسرقني تهجوني الشرفة في وداعي و امدها
يا راحلينَ عَنِ الأوطانِ أسْألُكُمْ
هل الرَّحيلُ عن الأوطانِ أحياكُمْ؟
هذي الديارُ بها أرواحُكمْ بَقِيَتْ
أجسادُكُم عجباً عاشَتْ بمنفاكُمْ
ما جفَّ دمعيَ مُذْ فارقتُمُ بَصَري
يا وَيْحَ قلبي أقَبْلَ الموتِ ألقاكُمْ؟
على النوافذِ بعْضٌ من طُيوفكُمُ
وفي المرايا سَرابٌ من بقاياكُمْ ..