الحياة مو تحدي وسباق! مو شرط تكون احسن واحد ولا أكثر احد كسبان والاول في كل شي! عيش باللي عندك وانبسط فيه بدون مقارنات أو تحدي مع غيرك صدقني كذا رح تسعد أكثر ⏲
الحياة مو تحدي وسباق! مو شرط تكون احسن واحد ولا أكثر احد كسبان والاول في كل شي! عيش باللي عندك وانبسط فيه بدون مقارنات أو تحدي مع غيرك صدقني كذا رح تسعد أكثر ⏲
من المواقف اللي مستحيل أنساها بحياتي الطبية
لما أستاذ التشريح أمتحني أوسكي وشافني مادارسة وكلي هاي أول مرة أشوفج مادارسة روحي أدرسي وتعاي بنهاية الدوام أمتحنج ..ومن رحت حتى يمتحني ماسألني اسئلة عشوائية كال شنو درستي بهاي الساعتين أحجيلي حتى أنطيج درجة
ونطاني ٨/١٠ لانه السبوت اللي وصاني احفظه كان من أصعب السبوتات بتشريح الدماغ
(فرق بين اللي يخليك تحب المادة وبين اللي يكرهك بالمادة ♥️)
30/أكتوبر/2024
الأربعاء
الصداقة أنواع بس أفضلهم هو الصديق اللي يحاول يساعدك بكل الطرق ويكعدك حتى تقرأ امتحانك
صح فرق العمر بيني وبين ريامي سنة بس أحسها أمي الثانية ❤️
مرحبًا Talya Al Rubayi
أيها الوجود الذي اختار أن يُتمّ نفسه بأنثى تُدعى: تاليا.
كل عام وأنتِ كما أنتِ… تُزيحين الغبار عن اللغة، وتعيدين ترتيب الحروف حتى ينطق العالم باسمك قبل أن ينطق صباحه.
كنت سأرسل لكِ أغنية من زمن فيروز أو وردة، أو ربما أبحث بين أصابع مارسيل عن وتر يشبهكِ…
لكني أوقفت البحث، وقلت في نفسي: ما حاجتي للأغاني حين يكون اسمكِ في فمي نغمة؟
تاليا —
ما الذي تبقى من هذا الكون ولم تمرّي عليه بفكرتك؟
كل زاوية مرّت بها خطواتك، أصبحت مسرحًا لصوت، ودفئًا يشبه المعنى.
حين تنطقين، يصبح الصمت في داخلي أوضح.
وحين تضحكين، أرتب كل حزني في صندوق، وأرميه من نافذة العالم.
أنا لا أناديكِ إلا باسمك، تاليا.
لأني حين أحاول تصغيره، كأنما أُصغّر جزءًا من صدقي معك، وهذا لا يُطاق.
أسبق اسمك أحيانًا بـ “أم التوت”، لأنكِ الثمر الذي لم تتجرأ الحياة على منحه لسواي.
أخبريني، كيف أشرح لهم أني أحب كل شيء يشبهك؟
أحب المدينة حين تمرين بها، أحب الغيم لأنه لا يضركِ،
أحب الغياب لأنه يقودني إليك،
أحب حتى وجه الحزن حين يُهزم أمام ضحكتك.
تاليا —
كل عام وأنتِ الفردوس المؤجل في هذا الشتات.
كل عام وأنا أحاول أن أكون مستحقًا للحديث معك،
للحظة شاي، أو سطر من رواية، أو نغمة تشبه اشتراكنا في سماع عبدالحليم.
كل عام وأنتِ مفرّي — كما تقول أمي حين تراني أضيع.
في عامك الجديد
دعي كل العبث يأتي، كل التفاصيل الصغيرة التي لا يُعوّل عليها،
كل الأغاني التي لا تنتهي، كل القُبل المؤجلة في الشعر،
كل المدن التي نحتاج لاكتشافها، دعيها تحدث، لكن أبقي يدكِ على قلبي
كما كنتِ دائمًا… الدفء الذي يفهم.
ميلادكِ ليس عابرًا.
هو إشعال للوقت بلونكِ
ويا قمراً يطل كل مساء من نافذة الكلمات
دُمتِ لنا، تاليا
في كل مرة يكتب لي النبيل تهنئة عيد ميلادي
أشعر وكأن كلماته معلقات تستحق أن أحتفي بها عمراً كاملاً ❤️
12/5/2025