| أُحَمِّلُ قَلْبِي مَا يَهُولُ وَأَسْأَلُ |
|
|
|
عَلَى أَيِّ شَيْءٍ أَنْتَ تَخْشَى وَتَوْجَلُ |
|
| وَمُضْطَجِعَاً أَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةٍ |
|
|
|
وَلَيْلُ الْوَرَى يَعْدُو وَلَيْلِيَ هَوْجَلُ |
|
| فَكَمْ مِنْ فَتَىً يَخْشَى الزَّمَانَ فُؤَادُهُ |
|
|
|
وَيَنْسَى بِأَنَّ اللهَ أَقْوَى وَأَعْجَلُ |
|
| وَكَمْ مِنْ فَتَىً ظَنَّ الْهَلَاكَ فَجَاءَهُ |
|
|
|
مِنَ اللهِ نَصْرٌ عَاجِلٌ لَا يُؤَجَّلُ |
|
| يَمُرُّ عَلَيَّ الْيَوْمُ ضَيْفَاً وَيَرْحَلُ |
|
|
|
وَيَتْرُكُ ذِكْرَىً فِي الْفُؤَادِ تَغَلَّلُ |
|
| أَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الَّذِي هُوَ صَاحِبِي |
|
|
|
فَلَا أَنْتَ تَنْسَانِي وَلَا أَنَا أَجْهَلُ |
|
| أَلَا إِنَّ قَلْبِي فِي شِرَاكِكَ عَالِقٌ |
|
|
|
بِحَبْلِكَ مَرْبُوطٌ وَفِيكَ مُغَلْغَلُ |
|
| رَأَيْتُ عَلِيْلَاً وَاقِفَاً فَوْقَ تَلَّةٍ |
|
|
|
يُنَادِي عَلَى قَوْمٍ تَنَاءَوْا وَأَوْغَلُوا |
|
| وَيَبْكِي حَبِيبَاً قَدْ مَضَى غَيْرَ آبِهٍ |
|
|
|
وَيَنْعَى زَمَانَاً لَا يَظُنُّهُ يَقْفُلُ |
|
| إِلَٰهِي أَرَاكَ الْخِلَّ فِي كُلِّ مِحْنَةٍ |
|
|
|
وَلَيْسَ لَنَا إِلَّاكَ تَرْعَى وَتَكْفُلُ |
|
| وَأَنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ وَرَحْمَةٍ |
|
|
|
وَأَنَّكَ لَا تَنْسَى وَأَنَّكَ تَفْعَلُ |
|
| وَفِي حَضْرَةِ الرَّحْمَٰنِ أَلْقَى مَسَرَّتِي |
|
|
|
وَمِنْ نَبْعِهِ يَسْقِي فُؤَادِي وَيَنْهَلُ |
|
| وَيَسْخَرُ مِنْ أَهْلِ الْحَصَافَةِ أَخْبَلُ |
|
|
|
وَيَعْلُو عَلَيْهِمْ فِي الْهِجَاءِ وَيَجْهَلُ |
|
| وَإِنِّي عَلَى قَهْرِ السَّفِيهِ لَقَادِرٌ |
|
|
|
وَلَٰكِنَّنِي أَعْفُو وَذَٰلِكَ أَنْبَلُ |
|
| وَإِنَّ ذُنُوبِي يَا إِلَٰهِي كَثِيرَةٌ |
|
|
|
وَعَفْوُكَ عَنْهَا الْيَوْمَ أَعْلَى وَأَشْمَلُ |
|