أَيُّهّذَا الشِّعْرُ احْتَشِدْ فِي رُؤَايَا
وَانْثُرِ الْوَرْدَ عَالِقاً فِي التَّحَايَا
فَارْتِجَافِي بِمَاءِ عَيْنِي جَلِيٌّ
يُسْقِطُ النَّجْمَ بِانْفِعَالِ الْحَنَايَا
يَا انْعِكَاسَ الضِّيَاءِ رَغْمَ غُرُوبٍ
أَغْرَقَ الْبَدْرَ بارْتِدَادِ الزَّوَايَا
وَهَجٌ أَنْتَ فِي عَمِيقِ شُعُورِي
واتِّقَادِي مُبَعْثَرٌ فِي الْهَدَايَا
حَيَّهَلَا بِشَاعِرٍ إِنْ تَرَاءَى
أَسْقَطَ الْحِبْرَ فِي عُيُونِ الْمَرَايَا
غيداء الأيوبي





رد مع اقتباس