بئر حلزوني في البرتغال يصل إلى مركز الارض

يوجد في سينترا ، البرتغال ، قصر غامض ومجمع حديقة ، كوينتا دا ريجاليرا ، الذي يشتهر ببرجه الغريب الذي يغوص في أعماق الأرض. يرتبط نظام الأنفاق والمعارض والآبار بالمجتمع الأكثر غموضًا في كل العصور وشعب "الماسونيين"
كما اتضح ، كانت هناك عمليات اقتحام "لمركز" العالم ، مما أدى إلى اللغز الأصلي للقصر. بئر سينترا الحلزوني أو البرج المقلوب بعمق 27 مترًا يسمى بئر البداية. وفقًا للأساطير ، تم تثبيت المرايا الأولى في بئر سينترا الحلزونية.
كل عام ، يأتي العديد من السياح إلى هذه القلعة الغامضة
تقع بئر البداية في مجمع Quinta da Regaleira Palace and Park (سينترا ، البرتغال).
لطالما كانت مدينة سينترا البرتغالية الصغيرة مكانًا مفضلاً لاستراحة الملوك وملاذًا سريًا للماسونيين. مع ظهور الماسونيين ، أصبحت هذه المدينة ذات شعبية كبيرة. وبدأت نقطة تحول جديدة في تاريخ أحد أكثر الأماكن خصوبة في البرتغال في عام 1892 ، عندما قرر أنطونيو أوغست كارفالو مونتيرو ، رجل الأعمال والمليونير والمحسن والماسوني ، تحويل مزرعة Quinta da Regaleira المشتراة حديثًا إلى قصر ومجمع بارك. . تحويل.
يوجد حول القصر حديقة جميلة ذات لون ورائحة صوفية (Quinta da Regaleira ، Sintra).
بسرعة كبيرة ، تم بناء قلعة جميلة في هذه الأرض ، والتي يمكن تخمين خصائص الأنماط المختلفة في مظهرها: الرومانيسك والقوطي وعصر النهضة ومانويل. جنة عدن رائعة بنفس القدر على 4 فدادين من الأرض ، مع طبيعة غير عادية ، والأزقة ، والبحيرات الاصطناعية ، والشلالات ، والقنوات والجسور فوقها. كما أنها مليئة بالأشياء المعمارية الرائعة والمنحوتات الزخرفية.
تجذب الكهوف والمتاهات والأبراج تحت الأرض لغموضها ومعناها (Quinta da Regalira ، البرتغال).
على الرغم من أنه يمكنك الذهاب إلى الثقب الأسود ، حيث يستمتع الباحثون عن الإثارة بالكهوف والممرات السرية والمتاهات ، حيث ستكون محظوظًا بما يكفي لامتلاك رموز غامضة لقوانين الأديان العالمية والأساطير والكيمياء والقبابالية وبالطبع الماسونية ، على الرغم من حقيقة أن كلا من الحديقة والقلعة محاطان بأفكار الماسونية ، لا يزال المحور الرئيسي للبئر - برج مقلوب يرتفع إلى عمق 27 مترًا.
يصعد السائحون إلى قاع بئر سينترا الحلزوني أو البرج المقلوب (بئر التهيئة) مسار معرفة الذات والبعث (كوينتا دا ريجاليرا ، بئر التهيئة). | صورة
هناك أسطورة مفادها أن حفل الافتتاح الماسوني أقيم في هذا البرج. كما اتضح ، هناك ممران يؤديان إلى بئر ، أحدهما عبر باب حجري والآخر عبر نظام من الأنفاق والكهوف ، حيث يتعين عليك تحديد الاتجاه الصحيح مباشرة.
بوابة إلى عالم غامض

بئر سينترا الحلزوني أو برج مقلوب بهندسة معمارية غريبة: درج حلزوني ، بأعمدة وأقواس مغطاة بالطحالب ، يرمز إلى حلقات الجحيم والمطهر والجحيم التسعة (كوينتا دا ريجاليرا ، بئر الاستهلال).إذا قرر المتطوع النزول من النور إلى الظلام ، فإن العلامة الرئيسية للمدخل ستكون "التراس الإلهي" ، وهو "محمي" ببرجين من الزقورة ، يوجد في الطابق العلوي مذبح. مقابلها ، على جرف ، يوجد باب يؤدي إلى الرواق العلوي. من هناك ، يبدأ مقدم الطلب في النزول إلى أسفل البئر ، ويتكون من 9 مراحل مع 15 خطوة في كل مرحلة ، والتي ترمز إلى حلقات الجحيم والمطهر والسماء (تذكر "الكوميديا ​​الإلهية" لدانتي أليغييري).
يذهب الجزء السفلي في بئر سينترا الحلزونية أو البرج المقلوب ، وكلما أصبح أكثر قتامة (Quinta da Regaleira ، Well of Initiation).
نافذة على ماضي الشعب البرتغالي تم فتحها للسياح ؛ ويظهر الجزء السفلي ، كلما كان المنحدر أضيق ، وكلما غرق البرج المقلوب أكثر فأكثر في الظلام. الآن يتم توفير جميع شروط الهبوط المريح للسياح ، والذي يتم الكشف عنه في أكثر الأماكن غموضًا ؛ وإذا كنت تعتقد أن هذا قد تم بمفردك ، فإن الانحدار الكبير يمكن أن يكون حقًا طريقة جيدة لقيادة الشخص إلى معرفة الذات ، وإلى أحلك أركان روحه ، والتغلب على الخوف.
وفقًا للأسطورة ، فإن قاع البئر الأول أو البئر الحلزوني في سينترا هو "مركز" العالم (كوينتا دا ريجاليرا ، سينترا). | صورة
عند الوصول إلى الجزء السفلي من برج سينترا الحلزوني أو المقلوب ، انتظرت رموز خاصة - نجمة ثمانية الرؤوس ، صليب فرسان الهيكل (أيضًا رمز لعائلة مونتيرو) ، حيث تم تطبيق بوصلة ، دائمًا إلى الشرق. يمكنك أن ترى على الحائط مثلثًا متوهجًا - أحد رموز الماسونية. نظرًا لتعقيد الصعود ، فليس من المستغرب أنه تم اعتباره طريقة للولادة من جديد والبدء. على الرغم من أنه من وجهة نظر فلسفية ، لا يزال هذا المسار يحمل رمزية معينة ، فإنه يظهر أن الشخص يأتي من الظلام ويعود إليه.
بئر سينترا الحلزوني أو البرج المقلوب: هناك طريقة أخرى للوصول إلى "مركز" العالم وهي من خلال الانفاق تحت الارض والبحيرة (كوينتا دا ريجاليرا ، سينترا).
هناك طريق أكثر تعقيدًا للأشخاص المحبطين الذين يبحثون عن الضوء في نهاية النفق. يتم توجيهه عبر نظام من الكهوف والكهوف الموجودة تحت الأرض ، وللوصول إلى قاع أحد صالات العرض ذات الإضاءة الخافتة ، يجب أن تختار بصريًا الاتجاه الصحيح من عدة مسارات ؛ وإذا نجح الموضوع في اختيار "الطريق الحقيقي" ، فإنه سيصل بالتأكيد إلى النور - مصدر الحياة. ولكن لعبور هذه البحيرة ، عليك أن تمر بالخطوة الأخيرة.
في بعض الأحيان تُرى الصخور على الماء ثم يمكنك المشي بأمان (Quinta da Regaleira ، Sintra).
إذا كنت تعرف سرًا مهمًا للغاية ، يمكنك المشي على الماء دون أن تبلل قدميك. يبدو أن الصخور العالية مثبتة في قاع بحيرة عميقة وتشكل مسارًا ، ولكن للمشي عليها بعد حلول الظلام ، عليك أن تبدأ بقدمك اليسرى فقط. يزعم السائحون المتمرسون أنه من الصعب للغاية تخمين موقعهم تحت الماء ولا يستطيع الجميع تحمله.
إذا اخترت المسار الثاني (Quinta da Regaleira ، Well of Initiation) ، فيمكن أيضًا استخدام هذا المخرج من أسفل البئر كمدخل للمذبح.

إذا انحرفت عن المسار "الرئيسي" ، يمكنك الذهاب إلى الكنيسة الصغيرة أو الجناح (Quinta da Regaleira، Sintra).يتم الآن تحديد الأنفاق المختارة بشكل خاطئ في الجزء السفلي من بئر البداية ، وتنتهي ببرك جميلة بها جسور وأجنحة حيث يمكنك الاسترخاء والتقاط الصور. تؤدي بعض الأنفاق المتعرجة إلى كنيسة صغيرة أو معالم رائعة. بعد استكشاف المتاهات تحت الأرض ، يمكنك الوصول إلى الحديقة ، حيث تبدو الغابة مهجورة تمامًا ، أو القصر. ومع ذلك ، من الجدير بالذكر أنه منذ إنشاء متاهات باطنية تحت الأرض ، فإن كل طريقة للخروج من الاتجاه "الخاطئ" لها منطقها ورمزها ونظامها ، وتؤكد بوضوح على مبادئ الوجود.
من المخارج "الخاطئة" يمكنك الذهاب إلى البحيرات أو السلالم الرائعة (Quinta da Regaleira، Sintra).
اكتشاف بئر آخر في أراضي مجمع القصر والمتنزهات (كوينتا دا ريجاليرا ، البرتغال)
حقيقة مثيرة للاهتمام: كان الهيكل الباطني للبرج المقلوب مع النظام المخيف للممرات السرية والكهوف والثقوب السوداء في هذا المكان هو مقر إقامة الطوائف القديمة. كان على أنطونيو مونتيرو والمهندس المعماري لويجي مانيني ، الذين كان لديهم أذواق فلسفية وجمالية كاملة للمالك ، تعديل ما فعله أسلافهم فقط. حتى البئر الأول ، المبني في برج قديم مقلوب ، لم يتم تحديد الغرض منه بعد.تم العثور على برج آخر من هذا النوع في أراضي حديقة متعددة الطوابق. والثاني هو "البئر غير المكتمل" ، والذي يتكون من درجات مستقيمة تصل السطوح.
المصدرalalm.ir