- ما يُزرع داخِل أنفُسنا ، يَنبُتُ عَلى مَلامِحُنا.
سفر بَس فارغة الجنطة الحمل بالرُوح
..
وما زالت لا تفعل ..
..
كانت أُم تشيخوف تبدأ بعض رسائلها إليه بِكلمة:
"يا ولدي القَوي.. الذي يحتمل أي مشقة بِصمت!"
ويقول أحدهم كانت أمي تقول لي دوماً:
"يا كفيّ الأبدية التي ستبقى ممدودة نحو السماء تدعو الله من أجلي حين أموت.."
لا شيء أصعب من أن تُغلق بيديك
بابًا تمنيتَ لو يبقى مفتوحًا.
"لم ابدأ شيئًا ، من أين لي كل هذه النهايات ؟ "
..
للأفعال الصادرة من الناس سياقات بدأت منذ ولادتهم، وفي أحايين كثيرة قبلها، من شأنها أن تعظّم الفعل أو تحقّره أو تقلبه حتى، الناس لا يرون إلا الفعل نفسه، حسنًا كان أن قبيحًا، فإن أحسنوا رأوا سياقه القريب، أما العليم الخبير فيعلم كل شيء، وكل شيء عنده بقدر، كم من متساويات عندك هي عنده سبحانه متفاوتات، ومن مختلفات عنده متشابهات، فيجازي على كل فعل من كل فرد بحسبه وبما يستحق، فلا يعزب عنه مما يعزب عن كل من سواه مثقال ذرة، ولا يخفى عليه من قطمير ..
..
..
بينما يغلِي العالمُ في الخارج، تحتاجُ أن تهدأَ أنتَ من الدَّاخل، أن تعترفَ بأنَّ مردَّ الأمورِ كلِّها لله، وأنَّ ما شاءَ صنعَه في قابلِ أيَّامك هو الكائن، وما شاءَ دفعَه عنكَ لن تستطيعَ استرداده مهما فعَلت. تحتاجُ أن تلتفتَ لنفسِك الداخليَّة الَّتي هشَّمتها الحوادثُ والبلاءاتُ والمستجدَّات، وأن تحاولَ ترميمَها باستدراكِ ما تبقَّى لكَ منها ضمن مطحنةِ الأيَّامِ هذه. لن ينفعَ الرَّكضُ والقلقُ استجلابَ رزقٍ لم يُقسَم لنا، ولن يُنبتَ حرقُ أرواحِنا بالغضبِ أرضًا خصبةً لحياةٍ صالحةٍ أن تُعاش؛ هذا ما لا يُستَطاع عليهِ بغيرِ كفَّتَي الصَّبرِ والتَّسليم، وتركِ الأمور تجري على سكينتِها المكتوبة.
أنا لستُ هادئً لذاتي، لكنما أهدأ لأنَّكَ الله !*
..
"في ليلة الفقد الأولى، ذهب الجميع لينام كل في غرفته منعزل في سريره ولكن لم ينم احد منا تلك اليلة جميعنا نحدق في الفراغ نفكر في لوعة الفراق ومر الأقدار وفجأة فقدان الأحبة ولولا صلابة الاضلع لخرج القلب من مكانه."