أقولُ نحن اليوم لو قسنا نسبةَ الأمية والجهل على المتعلمين
ومَنُْ يقرأ ويكتبُ لوجدنا أنَّ هناك جيوشاً من المتعلمين يحسنون القراءةَ والكتابة
فلو علّمَ كلُّ واحدٍ منّا أخرَ يراه لا يعرفُ كيف يفكرُ أو ينجو من مصائدِ الأعداءِ
لقضينا على نسبةِ الجهل الذي يستخدمه ضدنا السياسيون مستغلين البسطاءِ والقاصرين
ولعله أنقذَ أنساناً من يدِّ برلماني أو حزبٍ أو مسؤولٍ فاسدٍ
خيرٌ لنا من حُمرِ النعم !
حتى نقصرُ ليلَ الثكالى ومسحَ دموعِ اليتامى




