أتخطي أمرًا ما منذ أشهُر.. أشهر أُحاول أن أبدو ثابتة، وألا يظهر علي ملامحي آثار غضب أو خيبة، ابتسم هُنا وهُناك، أنسي أو أتناسي كأن شيئاً لمْ يكن،
ثم البارحة وقفت أنجز بعض الأشياء، مرّ أمامي ما قُلت أنني تجاوزته وما حسبت أنني قد اتخطاهُ بالتناسي إذ أنهُ أمامي مِن جديد، إذ أنني أبكي كما اليوم الأولُ تماماً،
نفس قبضه القلب، نفس الكلِمات الواقفة فِ الحلق.. نفس كُل شئْ.. بَكيت..
بَكيتُ بِحُرقة لأنني مازلت عالقة عند ذلك اليوم من أشهُر.
وما ذنبي إن كان الاشتياق يثقب جدار صمتي.
:(
كيف يصف الأنسان خيبة أمله في الأشياء كلّها دون أن يبكي.!
بكيت لعدم معرفتي كيفية مُساعدة نفسي.!
انا هو ذلك الشخص المعقد الذي لم يستطع احد ان يفهمه،لم يسكن داخله سوى الفراغ الروحي،لم يجد ملجأ عند احد اللا لبضع الوقت،اقضي جميع ساعاتي اليومية لوحدي بين ٤ جدران مظلمة بلا طلاء جدران وشباك مهترئ مع باب مقفل لا طاقة لي على فتحه،
يعدّل مزاجي بلحظة ويعكّر بجزء من اللحظة
هذا انا ذلك الذي لا احد يحب شخصيته المهترئة،لكن مااريد ان اقوله انني لا استطيع ان اقول شيئا .
وكان عيناي خلقت للبكاء فقط
من تسولف ويانه احس بي ينشبگ صوتك
شكثر مشتاگلك :(
أرجع خل نعيش اردود نتعارك وما نزعل
:(
لو بس طيفك يرد ميخالف وقابلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♔ EV ♔
أرجع خل نعيش اردود نتعارك وما نزعل
:(
:(
منين نجيب مثلك حتى ننساك ؟
رد مع اقتباس