السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
ياثارات الحسين نشيد الحرية ياثارات الحسين سنه المسلمين يا ثارات الحسين شعار المصلح الاعظم صاحب العصر والزمان الامام المنصور محمد المهدي بن الحسن العسكري صلوات الله عليه وعلى أبائه الكرام ....
مامعنى هذا الشعار ؟! ولماذا يتضايق البعض من هذا الشعار لماذا ثار الحسين ؟! نماذج من أقوال الحاقدين على الحسين ؟! من أول من رفع هذا الشعار ؟! ومن هم أهل ياثارات الحسين ؟؟؟ ولماذا ذهب البعض الى عدم لعن يزيد الكافر لعنه الله ؟!!
ان شاء الله تعالى نجيب عن هذه الاسئله بختصار شديد
لعن الله أعدائك يا حسين .... يا ثارات الحسين يا ثارات الحسين
1- مامعنى يا ثارات الحسين :- يحاول البعض ان يقول بان الحسين خارجي وانه خرج عن بيعة يزيد وانه قتل بسيف جده بان الشيعة تحمل الضغينه الى أخوانها من أهل سنه الجماعه وان هذا الشعار هو ستار لقتلتهم وماالى ذلك من التصريحات التي تكتب في تل ابيب وينشرها البعض ممن ارتضوا ان يكونوا عبيد لأل صهيون في الجسد المسلم لتمزيق الجسد المسلم فان معنى يا ثارات الحسين هي (( أحياء أهداف ثورة الامام الحسين التي خرج بها حيث قال بابي هو وامي "لم أخرج أشرا ولا بطرا أنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله " وتعريه كل ضالم وفاجر وخبيث ممن يتولي زمام أمور المسلمين وأحياء الدين المحمدي الاصيل الذي أنزل على رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم لان كبار علمائهم يقولون أن يزيد "كان ناصبيا ، فظا، غليظا، جلفا. يتناول المسكر، ويفعل المنكر.افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. سير أعلام النبلاء ج4 ص37 رقم 8" "وبهذا ينسف الامام الحسين بابي هو وأمي مقولتهم التي نسبوها كذبا وزورا الى رسول الله باطاعه السلاطين ولو كانوا فاجرين وتاكيد أن الاسلام هو دين السماحه وليس دين الجبر ولادين الطلقاء ))

2- لماذا يتضايق البعض من شعار يا ثارات الحسين :- يتضايق البعض من شعار ثارات الحسين لان هذا الشعار يفضح أسيادهم الاموين وخاصه كبار رموزهم فهل فكروا من جاءبيزيد الى حكم المسلمين ؟! ومن جاء بمعاوية ؟!!!! والعاقل يفهم المراد ...
فعداله صحابتهم وخير القرنين الاولى والامة لا تجتمع على باطل وهذه العنواين الباطله كلها نسفها الامام الحسين عليه السلام بدمائه الطاهره هو وعتره وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين ولان عاشوراء وثورة الامام الحسين تكشف حقيقة مهمه الا وهي أن لولا السقيفة وما جرى فيها لم تحدث طف كربلاء لهذا يحاولون النيل من عاشوراء حتى مثلما سمع الجميع في الكويت العزيزه أحد رموزهم يوزع المنشورات أن يوم عاشوراء هو يوم فرح وسرور ويحيون شعائر الاموين الذين كانوا يحتفلون بمقتل سبط رسول الله وأبن بنت رسول الله مثلما يذكر لنا كبار علمائهم "قال ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية 8/204 بما نصه بالحرف الواحد :
قال : وقد عاكس الرافضةَ والشيعةَ يوم عاشوراء النواصبُ من أهل الشام ، فكانوا في يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ، ويغتسلون ، ويتطيبون ، ويلبسون أفخر ثيابهم ، ويتخذون ذلك اليوم عيدا !!، يصنعون فيه أنواع الأطعمة ، ويظهرون السرور والفرح ، يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم " , وهذه هي الحقيقة التي الان يريدون أحيائها يريدون أحياء يزيد الكافر وفسقه وفجوره ويبقون هم يعبدوه مثلما عبدوا الشاب الامرد
وكذلك هم ينفسون عن حقدهم الاموي على الاسلام المحمدي وعلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانا اسالهم واليس رسول الله جاء وقال قولوا لا اله الا الله تفلحوا فكم من اخ أسلم وقاتل اخيه الكافر وكم من ابن قاتل ابيه واب قاتل ابنه ؟! فهل يصح القول ان كلمة لا اله الا الله هي تفرق المسلمين ؟!!! أعلم أن هذه غايتكم انتم يا مطايا اليهود
3- لماذا ثارات الحسين :- لان لولا الامام الحسين لما بقى لهذا الدين من أثر ومعنى هذه العباره هو " أنّ الامام الحسين (ع) قد أحيى أمر الدين بعد أن طمست أعلامه بيد الأمويين, فلولا نهضته (ع) لشوّهت بني أميّة وجه الدين بحيث لا يبقى له عين ولا أثر بعد مضي سنوات قليلة من حكمهم الجائر , وفضح مخالفتهم 1- صلاة الجمعة لمعاوية في يوم الأربعاء ,2- وقتله لخيرة أصحاب علي (ع) ,3- ووقوفه في وجه أمير المؤمنين (ع) وادعائه الخلافة لنفسه , 4-وتنصيبه يزيد خليفة مع ما فيه من جهره بالمنكرات والموبقات و... .
ومن جانب آخر , ترى أن الامة الاسلامية أصبحت آنذاك في سبات , يحتاج الى من يوقظها ويكشف زيف حكّامها الظلمة ويخلع عنهم ثوب الرياء والتظاهر بالاسلام , فكان هذا دور الامام الحسين (ع) .
ثم إن هذه العبارة لا تنفي دور سائر الائمة (ع) في حياتهم وسيرتهم , بل كل ما في الامر أن الظروف السياسية والاجتماعية قد فرضت وظائف لكل إمام (ع) يقوم بأدائه , فمثلاً لو كان أيّهم (ع) يعيش في زمن إمامة أبي عبدالله الحسين (ع) لقام بنفس الدور . ورحم الله سماحة السيد الشهيد الاول السيد محمد باقر الصدر ومقولته المشهوره " الائمة صلوات الله عليهم وحده هدف وتنوع أدوار "
4- نماذج من أقوال من يقدسوهم في حق ثورة أبا الاحرار عليه السلام وطعنهم بها
القول الثالث أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان وقد امتلأت الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا وأكثر الأحاديث على هذا تدل
وفي كونه من ولد الحسن سر لطيف وهو أن الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمن للعدل الذي يملأ الأرض وهذه سنة الله في عباده أنه من ترك لأجله شيئا أعطاه الله أو أعطى ذريته أفضل منه وهذا بخلاف الحسين رضي الله عنه فإنه حرص عليها وقاتل عليها فلم يظفر بها والله أعلم)
كتاب المنار المنيف، الجزء 1، صفحة 151.
-2الجامع الصغير للسيوطي ج: 1 ص: 365ح694
(ومن مجازفات ابن العربي أنه أفتى بقتل رجل عاب لبس الأحمر لأنه عاب لبسة لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل بفتياه كما ذكره في المطامح وهذا تهور غريب وإقدامه على سفك دماء المسلمين عجيب وسيخاصمه هذا القتيل غدا ويبوء بالخزي من اعتدى وليس ذلك بأول عجرفة لهذا المفتي وجرأته وإقدامه فقد ألف كتابا في شأن مولاناالحسين رضي الله عنه وكرم وجهه وأخزى شانئه زعم فيه أن يزيد قتله بحق بسيف جده نعوذ بالله من الخذلان (
مع ملاحظه موقف الاسيوطي من ابن العربي وتقريعه على هذا الراي الفاسد
3-لاندري ماذا كان سيفعل الحسين _ رضي الله عنه _ تماما ، ومع ذلك فهو اجتهد فأخطأ ، وقد خالفه علماء الصحابة الآخرون كابن عباس ، ونصحوه بألايفعل ، وعلى أية حال فقد كان متأولا ، وماحصل من زلة رجل صالح كان هو ضحيتها قبل غيره ،لكنها لاتنقص من فضله وقدره ،ولاتعد منهجا للسلف ،بل كانت من أعظم العظات والدرروس والعبر. (أ.د.ناصر العقل أستاذ العقيدة بجامعة محمد بن سعود الإسلامية- )

4- من أول من رفع شعار يا ثارات الحسين :- أول من رفع هذا الشعار هم الصحابه حيث ينقل لنا الذهبي في تاريخ الإسلام (2/70):

وقد كان سليمان بن صرد الخزاعي، والمسيب بن نجبة الفزاري - وهما من شيعة علي ومن كبار أصحابه - خرجا في ربيع الآخر يطلبون بدم الحسين بظاهر الكوفة في أربعة آلاف، ونادوا: يا لثارات الحسين، وتعبدوا بذلك، ولكن ثبط جماعة وقالوا: إن سليمان لا يصنع شيئا، إنما يلقي بالناس إلى التهلكة، ولا خبرة له بالحرب، وقام سليمان في أصحابه، فحض على الجهاد وقال: من أراد الدنيا فلا يصحبنا، ومن أراد وجه الله والثواب في الآخرة فذلك، وقام صخر بن حذيفة المزني فقال: آتاك الله الرشد، أيها الناس إنما أخرجتنا التوبة من ذنوبنا، والطلب بدم ابن بنت نبينا ليس معنا دينار ولا درهم، إنما نقدم على حد السيوف

أقول : إن سُليمان بن صرد الخزاعي رجل صحابي،من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله،وهو لا شك أنّه عدل عند أهل السنة والجماعة. ومن رواة البخاري ....
ويتضح أن الصحابه هي من راسلت الامام الحسين وغدروا به
وأن هناك من جاء خصيصا الى الكوفة لحرب الامام الحسين عليه السلام
((فضائل الصحابه ج2 ص710 ح972 ط2 دار ابن الجوزي حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، نا عبد الملك بن عمرو ، قال : حدثنا قرة ، قال : سمعت أبا رجاء يقول لا تسبوا علياً ولا أهل هذا لبيت إن جاراً لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة فقال : ألم تروا هذا الفاسق ابن الفاسق ؟ إن الله قتله يعني الحسين عليه السلام ، قال : فرماه الله بكوكبين في عينه فطمس الله بصره. قال المحقق وصي الله : إسناده صحيح

وليراجعوا وليقروا اين كانت شيعة علي في اي سجون واين رموز الشيعة اين كانت واين كان المختار الثقفي رضوان الله تعالى عليه ؟!!
6- ومن هم أهل ياثارات الحسين :- ينقل لنا الشيخ عبد الله البحراني من هم أهل يا ثارات الحسين في كتابه العوالم (فحض ابن الاشتر أصحابه و قال: يا أهل الحق وأنصار الدين هذا ابن زياد قاتل الحسين بن علي وأهل بيته قد أتاكم الله به وبحزبه حزب الشيطان فقاتلوهم بنية وصبر لعل الله يقتله بأيدكم و يشفي صدوركم. وتزاحفوا ونادى أهل العراق يا آل ثارات الحسين ! فجال أصحاب ابن الاشتر جولة فناداهم يا شرطة الله الصبر الصبر) لهذا تجدون السلفين حاقدين على العراقين وهذا ابراهيم بن مالك الاشتر رضي الله عنه وعن ابيه المقصود بابن الاشتر وطبعا ليس فقط أهل العراق من يكون حاملا للشعار لكن الثورات كانت بدايتها في العراق واولها ثوره التوابين بقياده الصحابي بن صراد
7- ولماذا ذهب بعض علمائهم الى عدم لعن يزيد الكافر لعنه الله :- يقل لنا سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني في شرح المقاصد في الجزء الثاني (
وأما ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء إذ تكاد تشهد به الجماد والعجماء ويبكي له من في الأرض والسماء وتنهد منه الجبال وتنشق الصخور ويبقى سوء عمله على كر الشهور ومر الدهور فلعنة الله على من باشر أو رضي أو سعى ولعذاب الآخرة أشد وأبقى فإن قيل فمن علماء المذهب من لم يجوز اللعن على يزيد مع علمهم بأنه يستحق ما يربوا على ذلك ويزيد قلنا تحاميا عن أن يرتقي إلى الأعلى فالأعلى كما هو شعار الروافض على ما يروى في أدعيتهم ويجري في أنديتهم فرأى المعتنون بأمر الدين إلجام العوام بالكلية طريقا إلى الاقتصاد في الاعتقاد وبحيث لا تزل الأقدام على السواء ولا تضل الأفهام بالأهواء وإلا فمن يخفى عليه الجواز والاستحقاق)
وابن كثير الناصبي يقول في البدايه والنهايه في عله عدم لعنهم يزيد بن معاويه الكافر لعنه الله (ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ،وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.))
8-هل وافقت علماء السنه في مسئله لعن الكافر يزيد
فتوى المولى ابن الكمال بجواز لعنه
وقال المناوي :
قال المولى ابن الكمال : والحقُّ أنّ لعن يزيد على اشتهار كفره ، وتواتر فظاعته وشرِّه على ما عُرف بتفاصيله جائز. فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي 1 / 265
الكيا الهراسي الفقيه الشافعي

وقال الفقيه الشافعي الكيا الهراسي في يزيد : إنّه لمْ يكن من الصحابة ؛ لأنّه ولد في أيّام عمر بن الخطاب .

جواز لعنه من أحمد بن حنبل والردّ على من منع
قال سبط ابن الجوزي :
ذكر علماء السير عن الحسن البصري أنّه قال : قد كان من معاوية هنات لو لقي أهل الأرض الله ببعضها لكفاهم : وثوبه على هذا الأمر واقتطاعه من غير مشورة من المسلمين ، وادِّعاؤه زياداً ، وقتله حجر بن عدي وأصحابه ، وتوليته مثل يزيد على الناس .
قال ، وقد كان معاوية يقول : لولا هواي في يزيد لأبصرت رشدي
ورُوى قول معاوية هذا ، محدّثالشام ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 59 / 61 ، 214 ـ 215 ، والذهبي في سير أعلامالنبلاء 3 / 156 ، وابن كثير في البداية والنهاية 8 / 126، وغيرهم .
.
وذكر جدي أبو الفرج في كتاب : الردّ على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد . وقال ، سألني سائل فقال : ما تقول في يزيد بن معاوية فقلت له :

يكفيه ما به . فقال : أتجوِّز لعنه فقلت : قد أجاز العلماء الورعون لعنه ، منهم : أحمد بن حنبل ، فإنّه ذكر في حقِّ يزيد ما يزيد على اللعنة
كتاب الردّ على المتعصّب العنيد ، أبو الفرج ابن الجوزي / 6 ، 19 ، تحقيق الشيخ المحمودي
قال سبط ابن الجوزي :
وقال عامر الشعبي : لمَّا بلغ عبد الله بن الزبير قتل الحسين (عليه السلام) خطب بمكّة وقال : ألاَ إنّ أهل العراق قوم غدر وفجر ، ألاَ وإنّ أهل الكوفة شرارهم ، إنّهم دعوا الحسين (عليه السلام) ليولُّوه عليهم ليُقيم أمورهم ، وينصرهم على عدوِّهم ويعيد معالم الإسلام ، فلمَّا قدم عليهم ثاروا عليه ليقتلوه ، وقالوا له : إنْ لمْ تضع يدك في يد الفاجر الملعون ابن زياد الملعون ! فيرى فيك رأيه ، فاختار الوفاة الكريمة على الحياة الذميمة .
فرحم الله حسيناً (ع) وأخزى قاتله ، ولعن مَن أمره بذلك ورضي به ، أفبعد ما جرى على أبي عبد الله (ع) يطمئن أحد إلى هؤلاء ، أو يقبل عهود الفجرة الغدرة
أمَا والله ، لقد كان صوّاماً بالنهار قوّاماً بالليل ، وأولى بينهم من الفاجر ابن الفاجر ! والله ، ما كان يستبدل بالقرآن الغناء ، ولا بالبكاء من خشية الله الحداء ، ولا بالصيام شرب الخمور ، ولا بقيام الليل الزمور ، ولا بمجالس الذكر الركض في طلب الصيود واللعب بالقرود ، قتلوه فسوف يلقون غيّاً ، ألاَ لعنة الله على الظالمين ، ثمّ نزلتذكرة الخواص ، سبط ابن الجوزي /241 ، ط منشورات الشريف الرضيّ

لعن القاضي أبي الحسن
قال أبو الفرج ابن الجوزي :
وصنَّف القاضي أبو حسن محمّد بن القاضي أبي يعلى بن الفرّاء كتاباً ، فيه بيان مَن يستحقّ اللعن وذكر فيهم يزيد ، وقال : الممتنع من ذلك ؛ إمَّا أنْ يكون غير عالم بجواز ذلك ، أو منافقاً يُريد أنْ يُوهم بذلك ، وربما استفزّ الجهّال بقوله (ص) : المؤمن لا يكون لعّاناً .
قال القاضي أبو الحسن : وهذا محمول على مَن لا يستحقّ اللعن .
نقلت هذا من خط القاضي أبي الحسن وتصنيفه . كتاب الردّ على المتعصّب العنيد ، أبو الفرج ابن الجوزي / 18 ، تحقيق الشيخ المحمودي (قدّس سرّه

لعن الحافظ الشيرازي ليزيد و بني اُميّة كلّهم
قال السمعاني :
وقال عبد العزيز النخشبي : أبو القاسم الحافظ الشيرازي كان يحفظ الغرائب ، حسن الفهم حسن المعرفة ، غير أنّه يلعن يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان وبني اُميّة كلَّهم ، وجرت بيني وبينه مناظرة في ذلك . الأنساب ، السمعاني 3 / 493
لعن الآلوسي وجلال الدين السيوطي ، وابن الجوزي وأبي يعلى وغيرهم ، وفيه مَن يمنع . . . ويُبرئ يزيد

قال الشهاب الآلوسي :
في تفسير قوله تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْإِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. سورة محمّد / 22 قال : واسُتدلّ بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحقّ !
نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق : أنّ الإمام أحمد لمَّا سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد ، قال : كيف لا يُلعن مَن لعنه الله تعالى في كتابه
فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عزَّ وجلَّ ، فلمْ أجد فيه لعن يزيد . فقال الإمام : إنّ الله تعالى يقول : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُواأَرْحَامَكُم ْ الآية . وأيُّ فساد وقطيعة أشدُّ ممّا فعله يزيد انتهى .
ثم أخذ في ذكر الأقوال والمباني في اللعن ، ثمّ قال :
وعلى هذا القول لا توقُّف في لعن يزيد ؛ لكثرة أوصافه الخبيثة ، وارتكابه الكبائر في جميع أيّام تكليفه ، ويكفي ما فعله أيّام استيلائه بأهل المدينة ومكّة . فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهمّ ، مَن ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايُقبل منه صرف ولا عدلوالطامَّة الكبرى ما فعله بأهل البيت (عليهم السلام) ، ورضاه بقتل الحسين (على جدِّه وعليه الصلاة والسلام) واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته ممّا تواتر معناه ، وإنْ كانت تفاصيله آحاداً .
وفي الحديث : ستّة لعنتهم )) . وفي رواية : (( لعنهم الله وكلّ نبيّ مجاب الدعوة : المحرّف لكتابالله )) . وفي رواية : (( الزائد في كتاب الله ،والمكذِّب بقدر الله ، والمتسلّط بالجبروت ليعزَّ مَن أذلَّ الله ، ويذلَّ مَنأعزَّ الله ، والمستحلّ من عترتي ، والتارك لسنّتي.
وقد جزم بكفره وصرَّح بلعنه جماعة من العلماء ، منهم : الحافظ ناصر السنَّة ابن الجوزي ، وسبقه القاضي أبو يعلى . وقال العلامة التفتازاني : لا نتوقَّف في شأنه ، بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه . وممّن صرَّح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة .
وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات : أنّ السبي لمَّا ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرّيّة عليّ والحسين (عليهما السلام) ، والرؤوس على أطراف الرماح ، وقد أشرفوا على ثنية جيرون ، فلمَّا رآهم نعب غراب ، فأنشأ يقول :
لـمّابـدت تلك الحمولُ وأشرفت تـلك الـرؤوسُ على شفا جَيْرونِ
نـعبالغرابُ فقلتُ قل أو لا تَقُلْ فَقَدِ اقتضيتُ من الرسولِ ديوني
يعني أنّه قُتل بمَن قتله رسول الله (صلَّّى الله عليه وآله) ، يوم بدر كجدِّه عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما ، وهذا كفر صريح ، فإذا صحَّ عنه فقد كفر به . ومثله بقول عبد الله بن الزبعرى قبل إسلامه :
ليت أشياخي . . . الأبيات

لعن الجاحظ ليزيد ولعن كلّ منمنع لعنه
قال الجاحظ الجرائم التي ارتكبها يزيد من قتله للإمام الحسين (عليه السلام) ، وإخافته لأهل المدينة وخرابه الكعبة ، وأسره لبنات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وضربه ثنايا الحسين (عليه السلام) بالعصا ، ألاَ تُعدُّ دليلاً على قساوته وعداوته وكرهه وحقده وعناده ونفاقه ، أم أنّها تدلّ على محبته وإخلاصه للنبيّ وآله (عليهم السلام) !
ثمّ إنّه قال : وعلى أيِّ حال فهذه الأعمال مصداق لفسقه وضلاله ، فهو فاسق ملعون ، وكلّ مَن منع من لعنه فهو ملعون رسائل الجاحظ / 298 .
عمر بن عبدالعزيز يعزر من أطلق إمرة المؤمنين على يزيد بن معاوية
ذكره ابن حجر والذهبي وصاحب النجوم الزاهرة والقندوزي ، واللفظ للأوّل ، قال :
وقال يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية أحد الثقات ، حدَّثنا نوفل بن أبي عقرب ثقة ، قال : كنت عند عمر بن عبد العزيز ، فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال ، قال أمير المؤمنين يزيد ، فقال عمر ، تقول : أمير المؤمنين يزيد وأمر به فضرب عشرين سوطاً.
تهذيب التهذيب ، ابن حجر 11 / 317 ، لسان الميزان ، ابن حجر 6 / 294 ، ولكن في سنده اختلاف ، سير أعلام النبلاء ، الذهبي 4 / 40 ، النجوم الزاهرة 6 / 134 ، ينابيع المودّة لذوي القربى ، القندوزي 3 / 32 .
قال ابن الدمشقي :
ثمّ أذكر على طريق الاختصار قتل سيدنا الحسين (عليه السلام)، وتجريعهم له كؤوس الحين ، وما عامله آل أبي سفيان لأهل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من القتل والأسر والهوان ، ممّا تقشعرُّ منه الأبدان ، وما لا يستحلُّه من تديَّن بدين من الأديان ، وما قال به يزيد بن معاوية (عليه اللعنة) عند وضع رأسه الشريف بين يديه حين قدم به عليه . جواهر المطالب في مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ، ابن الدمشقي 1 / 15 .

وختاما أكرر شكري الى أساتذتي في شبكة الكافي المباركة على جهودهم في نشر الحقيقة وانا أكتفيت بنقل وتبويب ما نشروه لاني وجدت ما جائوا به يكفي ويفي في الغرض ... وكذلك أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أكون وفقت في تبسيط المفاهيم والفكرة وأعتذر لكم يا شيعة علي لاني أستخدمت أسلوب الغليض ضد السلفين لان من يعادي الحسين لا كرامه له عندنا
والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أنصار الحسين ولعن الله قاتليهم بالايادي والالسن من الاولين والاخرين
ورحم الله السيد صالح الحلي في قصيده المشهوره

يا مدرك الثار البدار البدار ~~ شنّ على حرب عداك المغار
وأتي بها شعواء مرهوبة~~ تعقد أرضاً فوقها من غبار
يا قمر التم أما آن أن~~ تبدو فقد طال علينا السرار ؟
يا غيرة الله أما أن أن~~ تغير أعدائك فالصبر غار ؟
يا صاحب العصر أترضى رحى~~ عصارة الخمر علينا تدار ؟؟
فاشخذ شبا عضبك وأستأصل~~ الكفر ولا تبقى صغاراً كبار
عجّل فدتك النفس واشفي به~~ من غيظ اعداك قلوباً حرار
فهاك قلبها قلوب الورى~~ أذابها الوجد من الانتظار
قد ذهب العدل وركن الهدى~~ قد هد والجور على الدين جار
أغث رعاك الله من ناصر ~~رعية ضاقت عليها القفار
متى تسل البيض من غمدها~~ وتشرع السمر ويحمى الذمار ؟
في فئة لها التقى شيمة~~ويالثارات الحسين الشعار
كأنما الموت لهم (غادة)~~ والعمر (مهر)والرؤوس النثار

وهذا لسان حالنا يا أمامنا المهدي ويا ايها الشيعي وياايها السني أرفع يا ثارات الحسين وأنصر نبيك والاسلام
والسلام عليكم