هنا

[زاهــــد]

[زاهــــد]

لعن الله اعدائك.

[زاهــــد]

[زاهــــد]

دائما الأنسان ميال الى كل شعور طيب جميل ، واجمل هذه المشاعر هو الحب ، فدائما الأنسان يتذكر تلك اللحظات الدافئة من حياته بغض النظر عما آلت او كيف انتهت تلك العلاقة التي نتجت عن تلك المشاعر.
فبعضها تنتهي بالفشل لسبب ما وبعضها تتكلل بالنجاح ، وحتى هذه التي تنجح تُصاب بشيء من الخمول والأنطفاء ، لكن تبقى النفس مياله لتذكَّر كل لحظة سعيدة من تلك اللحظات.

[زاهــــد]

يسمَّونة بيت السيد و احنة مو سادة!.
اي منطقة نحط بيه يسمَّون الشارع بأسمنه!.
مرة حطينة بمنطقة ما صار اكثر من شهرين ،جيرانه عنده معاملة فمحتاجين منه اقرب نقطة دالة ،يم بيت فلان!
عمي هي المحبة من الله مو من الناس.

[زاهــــد]

عجبا علينا كيف ننخرط في حياة لم نختر ملامحها ،و ليس لنا فيها ناقة ولا جمل.
ثم نتظاهر كأننا جزء اصيل منها ،لكن الحقيقة التي لا نريد ان نواجهها، اننا نؤدي دورا هامشيا على مسرحها ، لا يستحق ان تقف الجموع له، في لحظة تصفيق عابرة كمجاملة لنا على اداء دور لم يكن لائقا بنا.

[زاهــــد]

نخادع انفسنا حين نحاول ان نظهر الجانب الانساني المتحضر فينا ،لكن الحقيقة التي نحن عليها اننا ننحاز ونداهن الحيوان الذي يتملَّكنا، حتى نجهد انفسنا في ان نُشبع توحشه.

فوتوشوب.

[زاهــــد]

لو كان لي امكانية الاختيار بين الوجود او العدم مع امكانية الاطلاع طبيعة هذا الوجود ،لأخترت دون تردد ان لا اكون،
يظن البعض ان السعادة والحياة الجميلة مرتبطة بالرفاهية والتعاسة تكون مع شظف العيش.
لكن الحقيقة تأتي معكوسة، ان المترفين هم اكثر بؤسا وتعاسة خصوصا عندما يصلون الى حد الاشباع من الملذات ، عندها يبدأ البحث عن شيء افضل، الَّذ، اكثر امتاع ولا يجد عندها يعيش الضجر، الملل ،ثم تفقد الحياة معناها في داخله ،في حين الذين يعيشون على هامشها قد تكون حياتهم لمن ينظر لهم من الخارج توحي له انهم في خظم المعاناة وقد تكون فعلا صحيحة لكنها معاناة جسدية ،اما الجانب النفسي فهو افضل حالا حيث يعضده الطموح، الامل في الوصول الى الغد الذي يراه في خياله انه الاجمل.

اما المتدينين فهم يمنّْون انفسهم في عالم افضل بحياة ابدية اخرى اجمل ، لذا يتحملون كل عذابات هذه الحياة على هذا الامل.
لكن هذا العالم الاخر الذي يصورونه بالفردوس ، هذا الفردوس يبدو انه يلبي لهم الجانب الغرائزي في حين سيفقدون الطموح ،الطموح الذي هو المحرك لحياة الانسان وهو الذي يعطيها المعنى، تخيل انك تفقد الهدف تفقد التفكير تفقد التمييز بين اقرانك ،تفقد الحب تفقد الكراهية ،حياتك رتيبة على منوال واحد وبنفس النسق ،تكون نسخة مكررة مثل ملايين البشر الذين يتقاسمون معك هذا الفردوس نسخ مكررة تمشي بغير هدف ودون هدى .
انها حياة ضيزى.