أُرِيدُ الجلوس في حَرمِكَ المُطَهّر وأستمعُ للأدعية والزّيارَة بالأصوات الإيرانيَّة الشّجيَّة، وإمساك كُتيّب الزّيارة، وترتيل دُعاء النُّدبة مَع الزّائِرين ونَثر الدّموع، وطلب الحَوائج مَع القَاصدين
وأن أجثو على رُكبتيّ عِند رؤيتي لِمنارَتِكَ المُضيئة، أهوى أن آتيكَ راكِضًا شائِقًا بَاحِثًا عَن حَنانِكَ مَع الوَافدين، أتوسّلُ إليك بجدّتك كَسيرة الأضلاع سَيّدة العالمين
هَب لِي زيارةً تُطفِئ نيران فؤادي المُلتَهِب..