٤ / مُحرم ام البنين
• قالت أم البنين
أولادي وَمَن تحت الخضراء كلّهم فداء لأبي عبد الله الحُسين
.......
لِأَجلِهِ قد فَدَيتِ البَنِين
جَعفَرًا، عُثمَانَ، عَبدًا، وَحَارِسَ الحَوضِ الأَمِينِ.
جَزَاكِ اللَّهُ بِذَٰلِكَ الجَنَّتَينِ
رِضَى فَاطِمَةَ وَأَبِيهَا الحَنِينِ
وَافتِخَارُ عَلِيٍّ بِكِ عِندَ رَبِّهِ الرَّحِيمِ.
السَلامٌ علىٰ مَن وَهَبت حَياتُها دُموعاً وحُزناً علىٰ مُصاب الحُسَين.
اللهم صل على محمد وال محمد
((كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام ))
روي أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا ،
وقالت : يا أبت متى يكون ذلك ؟
قال : في زمان خال مني ومنك ومن علي ،
فاشتد بكاؤها وقالت : يا أبت فمن يبكي عليه ؟
ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟
فقال النبي : يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة
فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة .
يا فاطمة !
كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .
البحار ج44 ص296
#محرم_1447
" من نورِها طلعتْ بدورٌ أربعة...
حتى غدت أجسادُهم متقطِّعة " .
![]()
إنّني ربّيتُ عبّاساً بِعَيني
غايَتي يكبرُ عَبداً للحُسينِ
قيلَ : وَفّى بعُيونٍ و يَدَينِ
قَسَماً لم أُوفِ للزهراءِ دَيني
عَجِـيبَة تنــذّبح ظَامِي
يَلَن كلّ عين إلك زَّمزَم
وَالأعجَب تنزِف جرُوحَك !
وَأنتَ لِكلّ جرح بَلسَم
![]()