ياهَالَةٌ مِنْ نُور القَمَر ...
المَمْزوج بجمال زُحَل
تجسّدَ طَيْفُكِ أُنوثة طاغِيَة
ألْهَبَتِ روحي بالعِناق والقُبَل
أجّجْت بِمَا تجيشُ بهِ النفْس
من حُبٍِ ولم يزَلْ
وداعَبَتْ أناملُكِ الحواسُّ الوآلِهةٌ بالغَزَل
َطوّقِيني بذَرَاعيكِ دِفْئاً مِنْ أهْوَاء عِشْقي
المفْتُونْ بِرُمُوش العيُونْ والخُصَل
ولنْ أرْضَى بديلاً لكِ
وحُبِكْ نابِض في دَمِي
ولَنْ أُعِيد مامضَى مِنْ عُمْرِي
ولَنْ أصافِحْ قدَري
وطيفُكِ يُصَافِح جسَدِي
____________
بقلم محمد عباس
ابورأفت السوداني