عزيزي عين ... احبك ولا شيء آخر مهم .
عزيزي عين ... احبك ولا شيء آخر مهم .
بهجتي وحبيبي عين ...
مررتَ يوم أمس في مديتني
ضحكتُ أنا والشوارع والليل وكل شيء خافت حينها قامَ لك يُحيي هذا المجيء ...
وردني أتصالك وانت بين أحضان مولانا علي الذي دعوت قربه لأجلك وانت الآن تدعو قربه لأجلي .. ما أعظم الحبّ حين يكون دعاء أليس هذا ما يُقال ؟!
عددت لي ما مررت به وقلت : يا حبيبة عمري مررتُ بمقهاكِ المفضل، ضحكت وضحك قلبي كطفل جرب الحلوى لأول مرة
ومقهاي .. لم يكن مفضلاً قبل أن تعلن لي ذلك .. فأفكر الآن هل كل ما لم تقوله لم يحدث لي بعد ؟! لأن دُنياي تتلون فقط حين تنطقها يا ريحان عمري !
أحبك دائماً بخفة طيرٍ يا حبيب روحي وإن كان كل شيء بثقل الجبال علينا ...
حفظك الله لي ورعاك بعينه التي لا تنام
حبيب روحي عين ..
حاولت أن أكتب لك رسالة منمقة كما أفعل عادةً لكن الحقيقة اريد ان أعدد ما أحب فيك لا غير !
أن أقول بأنني سأدفع عمري بأدنى عملةٍ وُجدت من أجل تقبيل فمِك كلما ضحك بأنني اشتهي أن ألثم أسنانك ! أو أمرر شفتيَّ لتملس سحر عينٍ ما وجدت من قبل !
أن أعدُ رموشك شعرةً تلوَّ أخرى ويتلوى قلبي فرحاً عند كل واحدة !
أن أبني كوخاً لأُعمِّر فيه بين اصابع يدك !
ان يحترق قلبي غيرةً كلما لاحتكَ شمسٌ قبلي !
لستُ أدري كيف عجنت هذهِ الفتاة العنيدة بيديك وخلقت منها امرأةً لا تعرف من مباهج العمر إلاك
وما احتجتَ بذلك سوى الحنان الذي يتكور كمشكاةٍ بين جنبيك ...
احبك أبد الدهر تعقُلاً وجنوناً كما يليقُ بنا
حبيب الحبّ واعني حبيبي عين ..
.. لا اعلم لكن هذا القلب سعيد برفقتك ..
فـلم أكن ادرك أن له لون أبيض حتى اصبح مضموماً قرب يسارك
ولم أكن أدرك يوماً بأن الحنان سيكون على شاكلتك وأن المنزل يحمل ملامح وجهك الحبيبة ..
كيف يمكن أن للحبّ يحمل مشهد أرق من هذا ..
منذ قليل حين كنت قربي وقلت لك القلق يأكلني ضممتني
وقلت لي يا حبيبة روحي عليكِ أن تحملي هذا القلق وتذهبي لأمير المؤمنين لترميه هناك ..
كان عليَّ أن أمسك هذا المشهد لأضعه بإطار وأعلقه حتى يراه (علي) فأخبره بأن والدك يحمل قلب طير يحط دوماً في صحن علي وعليك أن تكون مثله
حنوناً كأبيك وعلي ...
حبيب كل أيامي ورجلي الرائع وزوجي عين ...
في جميع خساراتي كل ما اعرفه ان الله تعالى قد قدمك لي رزقاً طيباً
وبإنك أعظم ما في هذهِ الدنيا وبأنك الزوج الحنون الذي كان يحمل الهم عني ويزرع الورد بدلاً عنه
بأنك الرجل الوحيد والحبيب الوحيد
وبإنك الأعظم والله
حفظك الله عز وجل وأدامك لي وجعل قربنا في رضاه
عزيزي عين... الغالي والذي يبدو أنه اصبح عيني حقاً
لم أنم جيداً ليلة أمس بسبب ليال الصيف الغارقة في النيران .. واخذ الهم ينال قلبي من ذلك
ففكرت بكل الافكار الحمراء والسوداء والرمادية وجاءت فكرة بدائية بإنك ربما لا تحبني !
ربما هي فكرة حمقاء لكن ما زلت فتاة !
كنت اطفئ اللهيب الذي نالني بكل ما استطعت تقبله من المياه
ابتلعته ورميته فوقي ووقفت تحته واغتسلت به ثم غرقت فيه لكنه كان يهرب حتى قبل أن يصل لمدخل قلبي ...
استسلمت وقررت أن امضي اليوم بدونك لكنك ما زلت تحوم حولي
ثم حين انتهى يومك ارسلت لي هذهِ الاغنية وانت تدندنها وتقول بإنها تذكرك بي في كل مرة تسمعها ... وانت تعلم ان عمرو دياب يرتبط بالصيف وبك فقط ...
كانت حيلة منك لتربط الفكرة وتقول لي بأنه الشوق يا بابا !
اعلم ! انه دلعي عليك حبيبي
رد مع اقتباس
