وفي العاشر من إبريل 1931، توفى جبران خليل جبران في نيويورك عن عمر يناهز 48 عاما، بسبب تليف الكبد وسل، وكانت أمنية جبران أن يُدفن في لبنان، وقد تحققت أمنيته في 1932، فدُفن في صومعته القديمة في لبنان، فيما عُرف لاحقًا باسم متحف جبران، وأوصى جبران بأن تكتب هذه الكلمات على قبره بعد وفاته:
( أنا حي مثلك، و أنا واقف الان إلى جانبك، فاغمض عينيك و التفت تراني أمامك)
في العادة ..المرأةُ تميلُ لأن تُجادلَ الأشخاصَ الذين تهتمُّ لأمرهم وتُحبّهُم .. فإن لم تُجادلُكَ إمرأة .. فاعلم أنها لا تهتمُّ لأمرك.
— جبران خليل جبران
ما حاجتي بك في النور، إذا لم أجدك في العتمة .
— جبران خليل جبران
"كتبتِ مرة تقولين:
'إنّ في القلب شيئاً لا يستطيع أن يبوح به اللسان'...
وأنا أقول: إن في الروح شيئاً يتألم حين لا يجد إلى البوح سبيلاً، ولكنه يتعزى حين يعلم أن هناك روحاً تفهمه ولو من بعيد
جبران خليل جبران
وكتب لها ايضا ..
"أنتِ وأنا روحان حلّقنا فوق الأرض، التقينا، فتحادثنا بلغة لا يفهمها غير العشاق.
وإن باعدت بيننا الليالي والأميال، فإن القلب يعرف طريقه إلى القلب."
كتبت مي زيادة لجبران
"أتُرى تعرفُ أنني أحبك؟
وأني أخاف أن أُظهر لكَ ضعفي فيزيدني حبك ضعفًا؟
وأنّني أرجو لك الخير حتى على حساب سعادتي؟"
ولها ايضا
"لو استطعتُ أن آتيك، لكنتُ جثوتُ أمامك ووضعت رأسي بين يديك وقلت لكَ:
'هاك قلبي فاحفظه، فقد عجزتُ عن حمله وحدي.'"
. من رسالة لجبران بتاريخ 3 نيسان 1921:
إن في القلب شيء لا يتم ولا ينتهي، شيء يشبه النور في الضباب، يشبه الشوق في الحنين، يشبه الكلمات حين تموت ولا تُقال.
من رسالة جبران لمي بتاريخ 12 كانون الأول 1925:
> "أحبكِ لأنكِ تفهمينني، ولأني أجد في حديثكِ شيئًا مني، ولأنكِ لستِ لي ولستُ لكِ، ومع ذلك نحن معًا في الفكر والروح
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 29/April/2025 الساعة 5:40 pm
مداخلة ...رغم كمية الحب والوجدانية بينهما إلا أن جبران ظلمها كثيرا كان بأستطاعته أن يحول هذه الكلمات إلى حقيقة لكنه كان حسب رأيي الشخصي يستلهم منها هذه المشاعر ويتغذى على ألمها..الحب ليس هكذا ابدا...واكبر دليل نهايتهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ȺӀì βąҍӀì
مي زيادة .. أصابت بمرض نفسي وقادها الازدواجية إلى الموت
ليس في حبه لها أي نبل
كان مجرد آفة سلبت روحها شيئا فشيئا ... كنت من أكبر المعجبين بجبران حتى اكتشفت رسائلهما
الحب لن يدوم ابدا طالما توجد الأنا
.... عذرا على المداخلة
رد مع اقتباس