صفحة 14 من 18 الأولىالأولى ... 41213 141516 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 131 إلى 140 من 171
الموضوع:

رسائل جبران خليل ومي زيادة - الصفحة 14

الزوار من محركات البحث: 330 المشاهدات : 4187 الردود: 170
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #131
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20,346 المواضيع: 255
    صوتيات: 35 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26955
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    مي الغالية، أجد أن كل إنسان يحمل في داخله عالمًا كاملًا من الأحلام والآلام. نحن نعيش في زمن مليء بالارتباك، لكنني أؤمن أن كلماتي وكلماتك يمكن أن تكون جسرًا يربط بين هذه العوالم. عندما أقرأ كتاباتك، أشعر كأنني أنظر إلى أعماق مشاعرك وأفكارك، وأرى روحًا مشابهة لروحي. لتكون كتاباتنا دائمًا مرآة تعكس إنسانيتنا المشتركة

    جبران خليل

  2. #132
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    عزيزي جبران ، لقد كنت مصدر إلهامي في كل حرف أكتبه. أجد نفسي أستمد من روحك قوة تلك الكلمات التي كانت تتردد في عينيك عندما تلتقينا. أفكر في تلك الأوقات التي تشاركنا فيها أفكارنا، وكانت تجارب كلينا تتقاطع. رؤيتك وتجربتك تعني لي الكثير، وأقوم بمد خيوط الأفكار لتجمع بين رؤانا.

    مي زيادة

  3. #133
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    يا جبران، إن الفراق يكون قاسيًا، لكنني أؤمن أن الأنفاس التي تتبادل بين قلوبنا ستظل مرتبطة دوماً. كلما ابتعدت عنك، تتزايد مشاعري، ولكنني أجد solace (الراحة) في ذاكرتك. أنت لست بعيدًا كما يبدو، بل أنت حاضر في كل فكرة، وكل شعور. أتمنى أن يأتي اليوم الذي نلتقي فيه مرة أخرى، لنستأنف حديثنا ونغمر أنفسنا في عالم الإبداع.

    مي زيادة

  4. #134
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    أكتب إليك يا مي، وفي القلب شيء لا يستطيع القلم الإفصاح عنه، لأن القلم ضعيف إذا ما قورن بخفقات القلب ودموع العيون.
    كلما أردت أن أكتب إليك شعرت كأنني أريد أن أقول لك شيئًا لا يُقال، وأعبر لك عن أمر لا يُعبَّر عنه.
    هل تعلمين ما هو؟ إنه هذا الشعور العميق بأنكِ قريبة مني، رغم المسافات، ورغم السنين

    من احدى رسائل جبران 1921

  5. #135
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    مي،

    أحيانًا، حين أقرأ صمتكِ، أشعر أنكِ تكتبين لي بمداد الغيب.

    صمتكِ لا يُربكني، بل يُعلّمني. يُعلّمني كيف أن الإصغاء أحيانًا أعمق من البوح، وكيف أن الغياب لا يلغي الحضور.

    إنكِ الغائبة الحاضرة، البعيدة الأقرب.

    وقد علّمتني أنكِ لا تحتاجين أن تطرقي بابي، لأنكِ الساكنة فيه منذ أول حرفٍ بيننا.

  6. #136
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    لو كنتِ حرفًا يا مي، لكنتِ .. ن

    نقطةً في آخر الحنين، وبدايةً لكل نبضٍ صامت.

    أنتِ لستِ امرأةً كتبتُ لها، بل امرأةٌ أعادت ترتيب حروفي بعد أن نضجت على نار الانتظار.

    كم كنتُ تائهًا في اللغة، حتى قرأتكِ،
    وكم كنتُ وحيدًا، حتى شعرتُ أنكِ تفهمين صمتي قبل صوتي

  7. #137
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    احدى رسائل مي لجبران (1924):

    يا صديقي البعيد،
    كيف تسكنني بهذا الشكل، ولم ألقك مرة واحدة؟
    هل أنت وهمٌ صنعه قلبي، أم حقيقةٌ خلقها قدَرٌ غريب؟
    لا، أنت الحقيقة التي لا تحتاج إلى لمس، ولا إلى حضور...
    أنت الفكرة التي لا تموت

  8. #138
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    جبران،

    ما أشد وحدتي في المرض، وما أهون وجعي حين تصلني منك رسالة!

    كأن كلماتك ماءٌ أُسقاه وأنا في صحراء، أو نسمةٌ من الجبل تلامس جبيني المتعب.

    لا تتأخر عني، لأنني إن لم أسمعك أضيع، وإن لم أقرأك أمّحت معالمي.

    ما بيننا أسمى من اللقاء... إنه صمتٌ يعرف كيف يتكلّم

    مي زيادة

  9. #139
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    وفي رسالة بتاريخ “نيويورك في 7 شباط 1919” كتب جبران:

    عزيزتي الآنسة مي.. هل تعلمين يا صديقتي أنني كنت أجد في حديثنا المتقطع التعزية والأنس والطمأنينة, وهل تعلمين بأنني كنت أقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبية ليست كالصبايا قد دخلت الهيكل قبل ولدتها ووقفت في قدس الأقداس، فعرفت السر العلوي الذي تخفره جبابرة الصباح ثم اتخذت بلدي بلداً لها وقومي قوماً لها, هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشودة في إذن خيالي كلما وردت عليّ رسالة منك؟ لو علمت لما انقطعت عن الكتابة إليّ ويتضح هنا بداية البوح بالانجذاب تجاهها ويضيف في نفس الرسالة: لتعش ميّ طويلا فهي ذات مزاج فني لا غش فيه.. سأنظم قصيدة في ابتسامة ميّ ولو كان لدي صورتها مبتسمة لفعلت اليوم, ولكن عليّ أن أزور مصر لأرى ميّ وابتسامتها” وينهي الرسال ب .... والسلام على روحك الجميلة ووجدانك النبيل وقلبك الكبير

  10. #140
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    وفي رسالة بتاريخ نيويورك 11 حزيران – 1919 يقول جبران:

    عزيزتي الآنسة ميّ.. لقد انصرفت عن كل ما وجدته بانتظاري في هذا المكتب لصرف نهاري مصغياً إلى حديثك الذي يتمايل بين العذوبة والتعنيف– أقول التعنيف لأنني وجدت في رسالتك الثانية بعض الملاحظات التي لو سمحت لنفسي الفرحة أن تتألم لتألمت منها. ولكن كيف اسمح لنفسي النظر إلى شبه سحابة في سماء صافية مرصعة بالنجوم؟ وكيف لا أقبل وخزة صغيرة من يد عطرة مفعمة بالجواهر؟ إن حديثنا الذي أنقذناه من سكوت خمسة أعوام لا ولن يتحول إلى عتاب أو مناظرة, فأنا أقبل بكل ما تقولينه لاعتقادي بأنه يجمل بنا وسبعة آلف ميل تفصلنا ألا نضيف متراً واحداً إلى هذه المسافة الشاسعة، بل أن نحاول تقصيرها بما وضعه الله فينا من الميل إلى الجميل والشوق إلى المنبع والعطش إلى الخالد . يكفينا يا صديقتي ما في هذه الأيام وهذه الليالي من الأوجاع والتشويش والمتاعب والمصاعب.. إذا فلنضع خلافتنا, وأكثرها لفظية– في صندوق من ذهب ولنرمي بها إلى بحر من الابتسامات. ما أجمل رسائلك يا ميّ وما أشهاها, فهي كنهر من الرحيق يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي أحلامي. إن يوماً يجيئني منك برسالة واحدة لهو من الأيام بمقام القمة من الجبل . ويبدو أن مي كانت تخالفه في أمور تخص كتاباته الأدبية.

صفحة 14 من 18 الأولىالأولى ... 41213 141516 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال