صفحة 15 من 18 الأولىالأولى ... 51314 151617 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 150 من 171
الموضوع:

رسائل جبران خليل ومي زيادة - الصفحة 15

الزوار من محركات البحث: 330 المشاهدات : 4175 الردود: 170
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #141
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20,334 المواضيع: 255
    صوتيات: 35 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26938
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 3

  2. #142
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    نيويورك 28 كانون الثاني 1920.

    عزيزتي الآنسة مي.. تريدين أن تعلمي بالضبط معنى ندامتي وما وراء طلبي المغفرة منك من الأسرار النفسية. وإليك بالضبط ما كان وسيكون وراء تلك الندامة وتلك المعاني وتلك الأسرار وتلك النفسيات.. لم أندم على كتابة تلك الرسالة المعروفة لديك “بالنشيد الغنائي”- ولن أندم.. لم أندم على أصغر حرف فيها ولا على أكبر نقطة فيها- ولن أندم..لم أكن في ضلال لذلك لم أر داعياً للاهتداء.. وكيف يا ترى أندم على أمر موجود الآن في نفسي مثلما كان موجوداً إذ ذاك ..

  3. #143
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    نيويورك 3 تشرين الثاني 1920

    يا صديقتي يا مي.. لم يكن سكوتي في الآونة الأخيرة سوى الحيرة والالتباس ولقد جلست مرات بين حيرتي والتباسي في هذا لأحدثك وأعاتبك ولكنني لم أجد ما أقوله لك. لم أجد ما أقوله يا مي لأنني كنت أشعر بأنك لم تتركي سبيلً للكلام. ولأنني أحسست بأنك تريدين قطع تلك السلك الخفية التي تغزلها يد الغيب وتمدها بين فكرة وفكرة وروح و روح. جلست مرات في هذه الغرفة ونظرت طويلاً إلى وجهك ولكنني لم أتلفظ بكلمة. أما أنت فكنت تحدقين بي وتهزين رأسك وتبتسمين ابتسامة من يجد لذة في تلبك وتشويش جليسه. من سكوتي ومخجول من ألمي ومخجول من الكبرياء التي جعلتني أضع أصابعي على شفتي وأصمت. كنت بالأمس أحسبك “المذنبة” أما اليوم وقد رأيت حلمك وعطفك يتعانقان كملكين فقد صرت أحسب نفسي المذنب.. ولكن اسمعي يا صديقتي فأخبرك عن أسباب سكوتي وألمي: تقولين لي “يجب عليك أن تكون سعيداً مقتنعاً لأنك فنّي وشاعر” ولكن يا مي أنا لست بفني ولا بشاعر. قد صرفت أيامي وليالي مصوراً وكاتباً ولكن أنا لست في أيامي ولياليّ. أنا ضباب يا مي. أنا ضباب وفي الضباب وحدتي وفيه وحشتي وانفرادي وفيه جوعي وعطشي. ومصيبتي أن هذا الضباب وهو حقيقي, يشوق إلى لقاء ضباب آخر في الفضاء. يشوق إلى استماع قائل يقول لست وحدك, نحن اثنان, أنا أعرف من أنت اخبريني, اخبريني يا صديقتي, أيوجد في هذا العالم من يقدر ويريد أن يقول لي أنا ضباب آخر أيها الضباب, فتعال نخيم على الجبال وفي الأودية. تعال نسير بين الأشجار وفوقها, تعال نغمر الصخور المتعالية.. أنت يا مي صوت صارخ في البرية. أنت صوت رباني والأصوات الربانية تبقى متموجة في الغلاف الأثيري حتى نهاية الزمن .
    .

    جبران خليل جبران

  4. #144
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    رسالة من مي إلى جبران
    12 تموز 1924

    جبران ..
    كيف أنت؟ وكيف حالك مع الفن؟ أما أنا فمتعبة الجسم والنفس…
    أشتاق إليك كثيرًا. أشتاق إلى كلماتك، إلى صمتك، إلى تأملك، إلى تلك الطمأنينة التي كانت تتسرّب إليّ من رسائلك.
    لماذا لا تكتب؟ أراك تغيب طويلًا، حتى أخال أنني ما عرفت جبران قط، وأنه كان حلمًا جميلًا مرّ بي، ثم رحل

  5. #145
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    رسالة من مي إلى جبران – 1925

    أفكر بك في الليل والنهار
    أفكر فيك حين أكتب، حين أقرأ، حين أكون بين الناس وحين أكون وحدي…
    جبران،
    هل تصدّق أنك ساكن في أعماقي؟
    وأنك أصبحت جزءًا من كياني لا يغادرني؟
    ما أغرب هذا الحب الذي لا يريد شيئًا، لا لقاء، لا وعود، لا مطالب
    فقط أن تبقى هناك .. وتكتب لي

  6. #146
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    جبران،
    إن كانت الحياة قد حرمتنا اللقاء
    فليكن الحرف هو بيتنا
    والورقة وطننا
    والروح بريدنا
    لست أطلب شيئًا
    فقط اكتب لي
    فإن سكوتك موحش
    وقلبي يرتجف من الغياب

    من مي إلى جبران 1930

  7. #147
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    هل تدري ما معنى أن أحبك؟
    أن أراك في كتبي، في مرايا غرفتي، في عيون المارة
    في كل ما أكتبه وما لا أكتبه.
    لقد أصبح حبك دمي… فهل أقدر أن أعيش بلا دم؟

    مي زيادة ..
    9 شباط 1923

  8. #148
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    الفكر يا جبران لا يولد من فراغ،
    بل من ألم، من وحدة، من تساؤل عميق.
    وأنا، كل فكرة أكتبها لك،
    هي دمعة فكر… وابتسامة وجع
    فهل ما زلت تقرأني كما تقرأ نفسك؟

    3 تشرين الثاني 1927

  9. #149
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    جبران،

    ما أغربك حين تغضب، وما أجمل الغضب حين يكون منك.

    تُعاتبني لأنني لم أكتب إليك!

    وهل الكتابة إليك شيء أقرره؟ إنها تحدث، مثل المطر، مثل الحنين، مثل الأنين الذي يسبق الدمع.

    لا تغضب، فحتى سكوتي عنك، هو نوعٌ آخر من الحديث.

    مي زيادة

  10. #150
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    كتبت إليكِ اليوم، وكل فكري فيكِ...
    لا تسأليني ماذا أكتب، ولا لماذا أكتب.
    لأنني كلما هممت بالكتابة، شعرت كأنني أبعث إليكِ شيئًا من روحي، شيئًا من نفسي...
    وفي كل مرة أكتب فيها إليكِ، أرتاح، كأنني صلّيت.

    من رسالة جبران إلى مي ..

    9 آذار 1919

صفحة 15 من 18 الأولىالأولى ... 51314 151617 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال