ومن رسالة أخرى له بتاريخ 1921:
كتبتِ تقولين إن في قلبي شيئًا من القساوة. نعم، في قلبي شيءٌ من القساوة، كما فيه شيءٌ من الرقة. فيه من كل ما في قلوب البشر، لأن قلبي قلب إنسان. ولكني لا أقسو عليكِ، ولا أريد لقساوتي أن تمسكِ..
ومن رسالة أخرى له بتاريخ 1921:
كتبتِ تقولين إن في قلبي شيئًا من القساوة. نعم، في قلبي شيءٌ من القساوة، كما فيه شيءٌ من الرقة. فيه من كل ما في قلوب البشر، لأن قلبي قلب إنسان. ولكني لا أقسو عليكِ، ولا أريد لقساوتي أن تمسكِ..
قد تقول إن الهوى عبر الورق خيال، ولكنني أؤمن أن الأرواح تتلاقى إذا صدقت. وأنا... أصدّقك، وأحبّك.
من مي زيادة لجبران خليل ..
من رسالة لها لجبران
بتاريخ 1924:
تقول إنك تحبني، ولكني أخاف أن يكون حبك فكرة لا شعورًا... أما أنا فأكتب إليك وفي قلبي رجفة، وفي روحي نور لا أعرف مصدره إلا أنت ..
أنتِ امرأةٌ جميلة في كل شيء، حتى في الصمت. وأنتِ كبيرة حتى في التواضع، وقريبة حتى في البُعد ..
من رسالة له لمي زيادة
من رسائل مي لجبران ...
أيعقل أن يكون مثلك ومثلي قد خُلقا ليعيشا غريبين أيمكن ذلك؟
وتقول له أيضًا ..
كتاباتك تبعث في نفسي نشوة عجيبة، حتى لأشعر أن بين قلمي وقلمك نسبًا سرّيًا.
ولها كذلك ..
يا صديقي، أتمثلك دائمًا أمامي، وأكاد أسمع صوتك حين أقرأ كلامك. لكأن بيني وبينك سرًا يربطنا رغم البعد
الانتظار حوافر الزمن يا ميّ، وأنا دائمًا في حالة الانتظار ، يخال لي في بعض الأحايين أنني أصرف حياتي مترقبًا حدوث ما لم يحدث بعد.
من رسائل جبران إلى مي زيادة
يقول جبران لمي في إحدى رسائله ..
لقد وضعتك في داخلي، فصرتِ أنا وصرتُ أنتِ، وما دمتِ فيّ فلن يقدر أحد أن يفصلني عنك، ولو بعدتِ آلاف الأميال.
وفي رسالة أخرى يكتب..
إنني أعيش بك ومعك في كل فكرة، وفي كل إحساس، كما أعيش بك ومعك في كل كلمة أكتبها. وإن غبتِ عن ناظري فإنك لا تغيبين عن قلبي
عندما شعر جبران بالغيرة على مي زيادة
أرسل لها رسالة :
أشعر يا ميّ أنني بركان
سُدَّت فُوهته.
وفي رسالة لها لجبران عام 1921:
أتدري يا جبران ما يدهشني فيك؟ أنك تُدخلني إلى أعماق نفسي أكثر مما تدخلني إلى أعماق نفسك ..
ولها رسالة ايضا في عام 1924
إن في القلب جروحًا لا يداويها إلا اللقاء
ولكن بيني وبينك بحرٌ لا يعبره الشوق