كلما اقرأ عن مي زيادة تجتاحني مشاعر من الحزن فهي لم تكن تستحق تلك النهاية التعيسة انسانة احبت اديب ذاع صيته الافاق وعاشت في عمق الحب .. نعم مي احبت جبران محبة خالصة صادقة ..
اما هو ربما احبها او احب العمق الادبي الذي تخرجه له رسائل مي ..
لانه ورغم انها كانت تعيش في مصر وهو يسكن امريكا .. رغم المسافة الا انه اللقاء ليس بتلك الصعوبة .. ما السبب الذي جعله لا يكلف نفسه في السفر لها والزواج منها
وجعله يعيشها وهم الحب عشرون عاما .. سنين طويلة اضاعتها المسكينة في عشق وهمي بطله شخص متعدد العلاقات
للاسف مات هو ودخلت هي بسبب ذلك مستشفى الامراض النفسية
ففي حياته لم ينصفها وفي مماته دمرها
كانت مي اديبة ذكية وذات شخصية وحضور نادر
احبها ادباء كثر
منهم ( احمد شوقي . العقاد . طه حسين. مصطفى الرافعي )
لكن قلبها احب جبران فقط
للاسف لقد اخطأ قلبها في الاختيار