ومن اعمق ما قرأته لجبران
( أنا لكِ، أنتِ لي، وهذا كلّ ما أعلم عن الحب )
ومن اعمق ما قرأته لجبران
( أنا لكِ، أنتِ لي، وهذا كلّ ما أعلم عن الحب )
من احدى رسائلها
أحب أن تكتب إليّ، لا لأنّ رسائلك تسلّيني، بل لأنّك تضع فيها قلبك، فأقرأك وأضمك بالكلمات ..
من رسالة لها بتاريخ 1921:
إني أخاف الحب… أخافه كثيرًا ولكنني أختبئ فيه كما يختبئ الطفل في حضن أمّه، لا لأنني أثق به، بل لأنني لا أعرف إلى أين أهرب سواه.
وارسل لها جبران بتاريخ 1923:
أنتِ امرأة، وأنا رجل… ولكنكِ لستِ ككل النساء، وأنا لستُ ككل الرجال،
أنتِ حلم، وأنا قلب ما برح يحلم
وكتب ايضا .. بتاريخ 1925:
في قلب كل إنسان مثل يقول: لا تكتب، لا تُظهر عاطفتك.
أما أنا، فأقول لكِ كل ما في قلبي، لأنكِ الوحيدة التي أومن بأنها لن تسخر، لن تتراجع، لن تنكر ..
مي، ما أجمل أن نلتقي في فكر واحد، ونفترق في جسدين.
ففي الفكر، نملك العالم. وفي الجسد، نملك الانتظار
من اولى كتابات مي لجبران
كتابي إليك كان كلام القلب للقلب وسِرَّ النفس إلى النفس أما وقد أجبتني، فقد زال الخجل، وثبُت الرجاء، وانكشف لي وجهك الروحي فأحببته
وكتبت له ايضا
رسائلك تضيء لي عوالم لم أكن أتصورها من قبل… وكلماتك تبعث في نفسي نشوة لا يعرفها سوى الشعراء والعشّاق. ..
وكتب جبران لها ..
أيتها الغريبة القريبة، يا مَن لي معها منذ أعوام مكاتبة لم أكتب مثلها لإنسان.
وكتب ايضا ..
أفكر بكِ عندما أكون في وحدتي، وفي جمع الناس. أفكر بكِ في سكون الليل، وفي ضوضاء النهار. أفكر بكِ عندما أضحك، وأفكر بكِ عندما أبكي