رسالة بتاريخ 25 مارس 1926:
لو جاءتني مي الآن وقالت:
«أنا أحبك»، لأغلقتُ كتاب العالم، وركضتُ معها إلى حيث لا نعود نعرف الزمان أو المكان. فقط نعرف أننا معًا ..
رسالة بتاريخ 25 مارس 1926:
لو جاءتني مي الآن وقالت:
«أنا أحبك»، لأغلقتُ كتاب العالم، وركضتُ معها إلى حيث لا نعود نعرف الزمان أو المكان. فقط نعرف أننا معًا ..
رسالة جبران لمي زيادة
بتاريخ 8 ديسمبر 1925:
لماذا أكتب إليكِ في ساعات السكون؟ لأنكِ أنتِ السكون، لأنكِ أنتِ السلام الذي أبحث عنه. أنتِ، يا مي، لستِ امرأة، بل روح تسير في العالم لتنشر الجَمال، ولتُعلّم الأرواح كيف تحب .
أجلس إلى مكتبي في المساء، وأتخيل أنك في الجانب الآخر من الأرض، تكتب لي، أو تفكر فيّ. فأحسّ أنك أقرب إليّ من الهواء الذي أتنفسه.
من مي زيادة لجبران
كنت أقاومك طويلاً يا جبران، أقاومك بالكبرياء، بالفكر، بالمنطق، لكنك دخلت قلبي من دون أن أدرِي، وما عدت أستطيع إلا أن أحبك.
مي زيادة ..
لقد انتظرتك طويلًا يا جبران
وكل رسالة منك كانت شمعة في ليالي الوحشة، وكل حرف فيها كان دفئًا لروحي الباردة.
مي زيادة
من رسالة لها بتاريخ 12 كانون الثاني 1924:
لماذا كتبت إليّ ؟ لماذا تذكّرتني ؟
أما كنتَ سعيدًا قبلاً، أما كنتَ تعيش وفي قلبك رضى وسكون .. أما كنتَ تنظر إلى الحياة بعين الصابر المطمئن؟
أكتب إليك ولا أدري لماذا.
كأن في النفس صوتًا خفيًّا يدعوني إليك، ويقول: اكتبي، فهو يسمعك، ولو لم يجبك ..
مي زيادة
ومن رسالة لها عام 1922:
أتحسب أنّي لا أعرف ما في قلبك؟ إنني أعرف، وأشعر، وأصمت... لأنّ الصمت في بعض الأحيان أبلغ من القول
ومن أواخر رسائلها:
جبران، لقد أحببتك بصمتٍ طويل، بوجعٍ لا يُروى، وحنين لا يهدأ. وإن مضيتَ... فستبقى فيَّ.
من رسالة كتبها جبران إلى مي:
أنتِ امرأةٌ جميلةٌ في روحكِ وفكركِ. جميلةٌ لا كالنساء، بل كالحقيقة التي لا تموت. أراكِ أمامي كما أرى الحلم السعيد، وأسمعكِ كما يُسمع الوحي في لحظة التأمل العميق ..
وإن بين فكرتكِ وفكرتي،
وبين روحكِ وروحي، صلةٌ خفية
لو بُسطتْ على الدنيا لأدهشت الأجيال
نعم نحن كأجيال لقد ادهشنا ما كتبتم