كتب جبران لمي زيادة ..
أريدكِ أن تعلمي يا مي أنّني أُحبّكِ حبًّا لم يُحبهُ أحد قبلي، ولن يُحبه أحد بعدي. إنّه ليس بالحبّ الذي يُضيّع أيام الناس ويشغلهم عن واجباتهم، ولكنه الحبّ الذي يجعلهم يعيشون في الأرض وكأنهم في السماء.
طيب لماذا لم تسافر لمصر وتتزوجها .. 19 سنة تكتب لها
وما فكرت لوهلة ان تحاول الالتقاء بها
انت يا صديقي كنت عاشقا لكل النساء وليست مي فقط
لكن كتاباتك جميلة وذات احساس عميق .. تجبرنا على قراءتها ونقلها
رسالة لجبران 11 كانون الثاني 1921:
أنا بعيد عن الوادي يا مي. جئت هذه المدينة بوسطن منذ عشرة أيام لعمل تصويري، ولو لم يبعثوا إليّ ببقجة من الرسائل الواردة إلى عنواني في نيويورك لعشت عشرة أيام أخرى بدون رسائلك.
إن في قلبي يا مَيّ من الغرام ما ليس في قلوب الرجال. وفيه من الحنان ما ليس في قلوب النساء..
جبران خليل
كل ما فيَّ يصغي إليكِ، وكل ما فيَّ يحتاج إليكِ. أنتِ لي أكثر من فكرة، أكثر من حلم، أكثر من إنسان.
من احدى رسائل جبران الى مي
في رسائلك شيء يُغنيني عن العالم، ويملأ وحدتي بصوتك الصامت، كأنني أراك… كأنني ألمسك
من مي زيادة الى جبران
كتبت مي زيادة :
" تدهشني قُدرتك على قلبي، قلبي الذي أظنه صلبًا في أغلب الأحيان، كيف يكون معك بكل هذا اللين دائما ؟"
ارسل جبران لمي زيادة ..
( إن فيك شيئًا ليس في سائر النساء. كل رجلٍ يرى فيكِ المرأة التي يحلم بها. ولكنك لستِ لي كما أنتِ لهم.
إنك لستِ امرأة فقط، إنك أنتِ،
وهذا هو سرّك )
من رسائل جبران لمي ..
إنّي أحبّكِ، وأحبّكِ كثيرًا، ولكنني
لا أريدكِ لي وحدي، أريدكِ للجمال الذي فيكِ، للحياة التي تعيشينها، للفكر الذي تنسجينه
كتب جبران لمي زيادة :
إنّ في روحكِ من موسيقى الأثير، ما يجعلني أرى فيكِ الأخت، والرفيقة والقصيدة التي لم أكتبها بعد ..
كتبت مي زيادة لجبران ..
أحببت فيك الفكر الذي يسمو بي،
لا الجسد الذي يشدّني إلى الأرض ..
رد مع اقتباس