أحبّك يا مي، وأحبّ فيك الإنسانة التي تبحث عن الجمال، وتفتّش عن الحقيقة في أعماق النفس.
إن حبّي لك ليس عاطفةً من عواطف الأرض، بل هو صدى لحنٍ قديمٍ من الحان السماء..
جبران خليل
أحبّك يا مي، وأحبّ فيك الإنسانة التي تبحث عن الجمال، وتفتّش عن الحقيقة في أعماق النفس.
إن حبّي لك ليس عاطفةً من عواطف الأرض، بل هو صدى لحنٍ قديمٍ من الحان السماء..
جبران خليل
إني أراكِ في كل ما حولي يا مي،
في الغروب، في وجه القمر، في قطرات المطر حين تهبط برفقٍ على نافذتي.
وإن لم أكتب إليكِ، فاعلمي أني مشغول بحديثك في صمت القلب .
جبران خليل
من رسالة مي إلى جبران (1919):
ما أحرَّ القلب الذي يحبّ، وما أقسى القلب الذي يُحبّ ولا يستطيع
أن يقول
أكتب إليك وكأنني أرسل نفسي في الكلمات، علّها تصل إليك وتجلس إلى جوارك لحظة
رسالة من مي بعد أن مرض جبران:
كم أودّ أن أكون بقربك لأضع يدي على جبينك، وأقول لك: لا تخف، ما دمت تكتب، فأنت حيّ.
ومن رسالتها بعد وفاته (1931):
رحلتَ يا جبران، وتركتَ فراغًا
لا يُملأ. كنتَ البعيد القريب، واليوم صرتَ الغائب الحاضر في كل فكرة، وفي كل حرف كتبناه معًا
جبران… أتكلّم إليك كما كنت أفعل، لأن موتك لم يغيّرك في قلبي، ما زلت كما كنت، قريبًا بعيدًا، حاضرًا غائبًا.
أأكتب إليك أم أكتب عنك؟ وهل من فرق؟ أنت فيّ، فلا فاصل بين القول إليك والحديث عنك
مي زيادة
أما أنت فقد سبقتني إلى هناك، وتركتني هنا أواجه الفراغ وحدي. كنت تقول لي إن الأرواح تتلاقى بعد الموت، فهل تذكر وعدك؟ انتظرني إذن، فإني آتية إليك مهما طال المدى ..
مي زيادة
رسالة لها بعد ان علمت بوفاة جبران
كل ما كتبته إليّ ما زال حيّاً، أما أنت فقد غبت، فمن يعيد إليّ معنى الأشياء؟
يا جبران… لقد تركتني وحيدة في دروب لم يعد فيها من يفهم لغتي
رسالة جبران يعبّر فيها عن مرضه ووحدته قال فيها معنى:
لقد أضناني المرض يا مي، وأشعر أن السنين تنطفئ في صدري كقنديل شحيح الزيت ولكن القلب ما زال يذهب إليكِ كما يذهب الطير إلى موطنه ..