لا تظن لحظة واحدة أن أصدقاءك سيتصلون بك هاتفياً كل مساء، كما يجب عليهم أن يفعلوا، لكي يعرفوا هل أن هذا المساء هو المساء الذي يقرر فيه أن تتحرى، أو هل أنت في حاجة إلى الرفقة، أو أنك لست في مزاج يتيح لك الخروج.
كلا، لا تقلق، فإنهم سيتصلون بك في المساء الذي لا تكون فيه وحدك، بينما تكون الحياة جميلة. أما بالنسبة للإنتحار، فإنهم سيدفعونك إليه على الأكثر، بسبب ما تدين به لنفسك، كما تعتقد ...
ألبير كامو،