"ولِكُلِّ وَجهٍ حُسنُهُ و صِفَاتُهُ
لكنَّ وجهَك بالكَمَالِ تَفَرَّدَا
سُبحَانَ مَن خَلَقَ المَحَاسِنَ كُلّها
في صورةٍ، كُلُّ الجَمَالِ تَوَحَّدَا!"
"ولِكُلِّ وَجهٍ حُسنُهُ و صِفَاتُهُ
لكنَّ وجهَك بالكَمَالِ تَفَرَّدَا
سُبحَانَ مَن خَلَقَ المَحَاسِنَ كُلّها
في صورةٍ، كُلُّ الجَمَالِ تَوَحَّدَا!"
ولستُ أدري إذا أبصرْتُ دمعتَها
أكان في قلبها أم قلبيَ الوَجَعُ ؟!
خُذني إليك إذا أردتَ بقاءَنا
أمَّا الفراق فمَّا أقولُ لأمنعَك ؟
أبقيتَني رغمَ إنتظارك خائبًا
وأنا الذي لا شيء منِّي أوجعَك
حِسبي بأنَّك إنْ أردتَ تكلُمًا
أسكتُّ صَرخاتِ العتابِ لأسمعَك
أُبقيكَ في عِيني كأنَّكَ واقفٌ
في طرفِها ؛ حتّى أخافُ لأدمَعَك .
• إِنْ شِئتَ لَن تَلقَى المَحَاسِنَ كُلّها
فَفِي وَجهِ مَنْ تَهْوَى جَمِيعُ المَحَاسِنِ.
.
وَكَيفَ يَطيبُ العَيشُ دونَ مَسَرَّةٍ
وَأَيُ سُرورٍ لِلكَئيبِ المُؤَرَّقِ؟!
ابن زيدون ..
.
-
ولِمَ التغابي والممالكُ كلّها
لبني عليٍّ لا سِواه مآلُها؟!
-
"إنّي أحبكِ بالنبضاتِ أنطقهَا
والعينُ شاهدةٌ والقلبُ تواقُ"
وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها
عَلَيهِ، نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ.
"عيناكِ ألطَفُ ما قُتِلتُ بهِ
ما أسعَدَ المَقتُولَ بالقاتِلْ!"
.
ربّاهُ حقّق ما رجوتُ فإنَّنِي
راضٍ بما يجرِي عَليَّ و ما جرَى
إن كان خيراً بابُ جودِكَ واسعٌ
أو كان ضُراً غيرَ صبرٍ لا أرَى
فبمَا حكمتَ فإنَّني بكَ مؤمنٌ
راضٍ بما أجرى الحكيمُ و قدَّرا ..
.