.
جرحٌ قديمٌ نسينا أن نضمّده
فما يزالُ هنا في هيئة الأرقِ ..
.
.
جرحٌ قديمٌ نسينا أن نضمّده
فما يزالُ هنا في هيئة الأرقِ ..
.
.
أمّا الفؤادُ فصادقٌ في أمرِهِ
وهو الفصيحُ إذا اللسانُ تلعثَما ..
.
لا تَحسَبِ الأرضَ عَن إنجَابِها عَقِرتْ
مِن كُلِّ صَخرٍ سَيأتِي لِلفِدا جَبَلُ!
فَالغصنُ يُنبتُ غصنًا حِينَ نَقطعُهُ
والليلُ يُنجبُ صُبحًا حِينَ يَكتمِلُ!
سَتمطِر الأرضُ يَومًا رغمَ شِحّتِهَا
ومِن بطُونِ المَآسِي يُولدُ الأمَلُ!
- عبد الله البردوني
وكُنتُ أُطعمهُ قمحَ فُؤادي براحتي ..
عجبًا كيفَ باتَ يُرضيهِ فُتاتُ الطريقِ!
وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَا
والدهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْ
لا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيت ظلّك في الظلامِ مشى معَكْ؟
وارفعْ يديكَ إلى السَّماءِ ففوقهَا
ربٌّ إذا ناديتهُ .. ما ضيَّعَكْ"
نَحْنُ أُناسٌ إِذَا ماقَدْ
حَلَّ شَهْرُ المُحَرَّم
فَكُلُّ شَيْءٍ عَلَيْنَا
سِوَى البُكَاءِ مُحَرَّم
عبدُ الباقي العُمَري
سكنتَ بداخلي حُبًا وطوعًا
وكنت الشّمسَ في نجمِ البريّة
يرونك واحدًا ، وأراكَ جمعًا
إذا أتيتَ ، كُفيتُ عن البقيّة
ألا ليتَ قلبي قُدَّ من صخرَةٍ حَجَرِ
ولم يَكُ يغدو طائعًا حيثُما أمرَ
فما هوَ إلا أنْ أراها فجاءةً
فأبهتُ حتى ما أُجيبُ لمن نَظرْ
وأصرفُ عن وجهي الذي كنتُ أرتَضي
بها، وأُميتُ القلبَ فيها منَ الحَذَرْ
وأسكتُ عن أشياءَ لو شئتُ قلتُها
وليس علينا في المقالِ أميرُ
أُصبّر نفسي باجتهادي وطاقتي
وإنّي بأخلاق الجميعِ خَبيرُ