وخَالف النّفسَ إن ساءت مَطَالِبُهَا
واكبِت غرائزَاها واطلُب لها الأدبا
وخَالف النّفسَ إن ساءت مَطَالِبُهَا
واكبِت غرائزَاها واطلُب لها الأدبا
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِــيـن ﮩ ; 19/July/2025 الساعة 2:00 am
لما تَنادَوا بالرحِيلِ سَألتُهم
أوَ بَعدمَا زانَ المقامُ وطَابَا؟
مَا جَاوبُوا، بَل نابَ عنهم صَمتُهم
والصَّمتُ أوجَـعُ ما يَكونُ جَوابَا!
البدرُ أنتِ وما عداكِ كواكبٌ
والنورُ أنتِ وما سواكِ ظلامُ
يا مَن تضيءُ بكِ الليالي بهجةً
وبحلو قربكِ .... تهنأُ الأيّـامُ
بيضاء تبدو في الظلام فيكتسي
نورا وتبدو في النهار فيظلم
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
اني وان كنت لا القاه القاه
وان طرفى موصول برؤيته
وان تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم اني لست اذكره
وكيف اذكره إذ لست انساه
يا من توهم اني لست أذكره
والله يعلم اني لست انساه
وما زلتُ أخشى أن أفيقَ على المدى
ولا أنتَ فيهِ، ولا بَقايا المُنى
ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
يُغيّر الله من حالٍ إلى حال
الكَوْنُ عَيْنَاك لا شَمْسُ وَلا قَمَرُ
والرّوْضُ خَدّاك لا غُصْنٌ ولا ثَمَرُ
وأنْت في دَوْحَة الأحْلامِ أُغْنيَة
يشدو بِها الحُبّ، لا نَايٌ ولا وَتَرُ
إذا كان يُرضيكِ الفراقُ فإنّني
رضيتُ بما يُرضيكِ، يا خير هاجِرِ
يا صاحبي خذ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بين السطورِ الأدمُعا
بلّغهُ أني في الغرامِ متيّمٌ
والقلبُ من حرّ الفراقِ تصدّعا
ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى
بل إن كل الخيرِ أن نحيا معاً.
مانع سعيد العتيبة