سأحفظُ العهدَ إن طالَ البعادُ بنا
وَأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنَّ روحكَ في جنبي ساكِنةٌ
فليَحفظ الله قلبي والذي فيهِ
سأحفظُ العهدَ إن طالَ البعادُ بنا
وَأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنَّ روحكَ في جنبي ساكِنةٌ
فليَحفظ الله قلبي والذي فيهِ
.
ما عُدتُ أحتمِلُ النِّفاقَ وأهلَهُ
والعَجزُ عن قَولِ الحَقيقةِ يَقتلُ ..
.
.
لَيتَ الزَمانَ لَنا يَعودُ بِيُسرِهِ
إِنَّ اليَسيرَ بِذا الزَمانِ عَسيرُ ..
.
أَدر الرحى هوناً فقُطبكَ واهنُ
والقمحُ عمرك والسنون مطاحنُ
وارفق بنفسك فالحياةُمكيدةٌ
والناسُ في فخ الوجود رهائنُ
مذ خطّت الأقدارُ ماخطّت لنا
نحن الطرائدُ والدروب كمائنُ
وبأول التكوين أنت مقيدٌ
علقت بطينك للمصير براثنُ
ومن الحياة إلى الممات مسافرٌ
لاشيء تعرف غير أنك ظاعنُ
- زكي العلي
-
وَلَرُبَّما أَبكى السُرورُ إِذا أَتى
فَرطاً وَفي بَعضِ الشَدائِدِ يُضحِكُ
زَعَمَ الوُشاةُ بِأَن هَوَيتُ سِواكُمُ
يا قوتِلَ الواشي فَأَنّى يُؤفَكُ
عارٌ عَلَيَّ بِأَن أَكونَ مُشَرِّعاً
دينَ الهَوى وَيُقالُ إِنّي مُشرِكُ
•| صفيّ الدّين الحِلّي.
-
كم منزل في الارض يألفه الفتى
وحنينه ابدا لاول منزل.
ابو تمام
قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيـــــــه ردت رؤوس الآل للحفر
يا زائري بقعة أطفالهم ذبحــــــــــت فيها خذوا تربها كحلاً إلى البصــــر
وا لهفتا لبنات الطهر حين رنــــــــت إلى مصارع قتلاهن والحفـــــــــــــر
رمين بالنفس من فوق النياق علـــى تلك القبور بصوت هائل ذعـــــــــر
وابكوه يلثم أطفالاً ويرشفــــــــــها مودعاً ودموع العين كالمـــــــــــــــطر
وتلك تصرخ واجداه وأبتـــــــــــــاه وتلك تصرخ وايتماه في الصـــــــغر
يامُدخلاً جسم الحسين بقبره // هلاّ سألتَ فـــــــــؤادُه المتفطرا
إن رمتَ سحبَ السهم من أحشائه // رفقاً فإنَّ لفاطمٌ عيناً ترى
.
وَكّأنكِ خُلقتِ مِن عَتمّة الّليل
قَلبُكِ قَمرٌ وعَيّنِيكِ نَجمّتِين ..
.