إن أنتَ ألقيتَ السلامَ مبادرًا
ردَّ الفؤادُ مِن الضلوعِ مُرحِّبا
وإذا جفوت فَلستُ فيك بزاهدٍ
وإذا أسأت فلن أكون معاتِبا
لك في الفؤاد على عنادك منزلٌ
حُييت محمود الفعالِ ومذنبا
- زكي العلي
إن أنتَ ألقيتَ السلامَ مبادرًا
ردَّ الفؤادُ مِن الضلوعِ مُرحِّبا
وإذا جفوت فَلستُ فيك بزاهدٍ
وإذا أسأت فلن أكون معاتِبا
لك في الفؤاد على عنادك منزلٌ
حُييت محمود الفعالِ ومذنبا
- زكي العلي
فأن تسألني كيف انت فانني
صبور على ريب الزمانَ صعيب
حريص على ان لا يرى بي كآبة
فيشمت عاد او يساء حبيب
حين تمشين، تكتبُ الأرضُ شعرًا
وتغنّي وراءكِ الأعشابُ
خطوةً خطوةً، وينزلُ وحيٌ
وتُصلّي على خطاكِ الركابُ
-
أَميرَ المُؤمِنينَ أَراكَ إِمّا
ذَكَرتُكَ عِندِ ذي حَسبٍ صَغا لي
وَإِن كَرَّرتُ ذِكرَكَ عِندَ نَغلٍ
تَكَدَّرَ سِترُهُ وَبَغى قِتالي
فَصِرتُ إِذا شَكَكتُ بِأَصلِ مَرءٍ
ذَكَرتُكَ بِالجَميلِ مِنَ المَقالِ
فَلَيسَ يُطيقُ سَمعَ ثَناكَ إِلّا
كَريمُ الأَصلِ مَحمودُ الحِلالِ
فَها أَنا قَد خَبَرتُ بِكَ البَرايا
فَأَنتَ مَحَكُّ أَولادِ الحَلالِ
- صَفيّ الدّينِ الحلّي.
-
نظرت الى الحياة فلم اجدها
سوى حلم يمر ولا يعود
وليد الاعظمي .
لولا نبوءاتك الخضراءُ ما اتسعت
بلاد روحي ولم أشرق ولم أكنِ
- د. عصام بن شلال
أقولُ وقد ناحتْ بقربي حمامةٌأيا جارتا، هل تشعرين بحالي؟
معاذَ الهوى ما ذقتُ طارقةَ النوى
ولا خطرتْ منكِ الهمومُ ببالي
أتحملُ محزونَ الفؤادِ وإنني
على ما به، من شقوتي، لسالي؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلةً
ولكنّ دمعي في الحوادثِ غالِ
"وغدًا نقولُ إذا انتهتْ آلامُناأنَّا بلطفِ اللهِ كُنَّا ننعُمُ
أنَّا صَبَرْنَا والبَلايا جمَّةٌ
والأرضُ ترجُفُ حولَنا بل تُضْرَمُ
ضَاقَتْ ولكنْ رِزْقُ رَبِّي فِي السَّمَا
ويُسَاقُ للمُتَوَكِّلِيْنَ ويُقْسَمُ!"
لقد أبصرتُ بين الناسِ فَرْقا فمنهم عائمٌ والبعضُ غرقى
سيغرقُ هادِمُ الأخلاقِ حتماً
وحتماً مَنْ بنى الأخلاقَ يرقى
وغضيضُ الطرفِ مِكسالُ الضُّحى أحورُ المقلتينِ كالرِّيمِ الأَغَنّ
مرّ بي في نفرٍ يُحِفّفنَهُ
مثلما حفّ النصَارى بالوثنِ
راعَني منظرهُ لمّا بدا،
ربّما أرتاعُ بالشيءِ الحَسَنِ
قلتُ: من هذا؟ فقالتْ: بعضُ من
فتنَ اللهُ بكم فيمن فتَنّ
بعضُ من كانَ أسيراً زمناً،
ثمّ أضحى لهواكم قد مَجَنّ
قلتُ: حقاً ذا؟ فقالتْ قولةً،
أورثت في القلبِ همّاً وشَجَنّ
يشهدُ اللهُ على حُبّي لكم،
ودموعي شاهدٌ لي وحَزَنّ