ويعيبُني أهلُ، الخداعِ، بأنّني صادقُ، الوعدِ، نزيهٌ، صُلابُ،
ما ضرّني ذمّ، الحسادِ، كلّهمُ،
فالشمس، تعلو والظلامُ، يُهابُ
ويعيبُني أهلُ، الخداعِ، بأنّني صادقُ، الوعدِ، نزيهٌ، صُلابُ،
ما ضرّني ذمّ، الحسادِ، كلّهمُ،
فالشمس، تعلو والظلامُ، يُهابُ
-
لَو أجبَرونِي أن أَشُقَّ بإبرةٍ
جبَلاً أصمَّ وأنْ أنامَ معلّقَا
لَوجدتُ في هذِي المشقَّة راحةً
مِن أن أنَاقِشَ جاهِلاً أو أحمقَا
-
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ
وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً
وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ
- أبو فراس الحمداني
"إِذَا ذَهَبَ العِتَاْبُ فَلَيْسَ وِدٌّ
وَيَبْقَى الْوِدُّ مَاْ بَقِيَ الْعِتَاْبُ"
"وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ"
"فلا في وصلِهِم لَاقَيتُ سعدًا
وَلَا فيِ هجرِهم ذهبَ الُمصابُ"
يقول شاعر الرسول صلوات الله عليه واله حسان بن ثابت
وَنَسيتَ فاحِشَةً أَتَيتِ بِها
....يا هِندُ وَيحَكِ سُبَّةَ الدَهرِ
فَرَجَعتِ صاغِرَةً بِلا تِرَةٍ
.......مِمّا طَلَبتِ بِها وَلا وَترِ
زَعَمَ الوَلائِدُ أَنَّها وَلَدَت
...وَلَداً صَغيراً كانَ مِن عَهرِ
-
وتَزَوَّدي مِن حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ
زادًا مَتى أَخلَصتِهِ نَجّاكِ
فَلَنِعمَ زادٌ لِلمَعادِ وعُدَّةٌ
لِلحَشرِ إِن عَلِقَتْ يَداكِ بِذاكِ
وإِلى الوَصيِّ مُهمُّ أَمرِكِ فَوِّضي
تَصِلي بِذاكَ إِلى قصيِّ مُناكِ
-ابن جَبر المَصري
-
أبليتني بالعشقِ ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتَني
تقسو عليّ ولستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنحني؟
أنّي رميت القلب صبًا مذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضى لا ينثَني
وحفرتُ في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني
قتلتني أتلفت عمرًا؛إن بقي
وبمَهَمَّة النسيان ثم قبرتني
(أدعو عليك دعاء كل متيم
يبليك ربى مثلما أبليتنى)
ينادونني في السلم يا ابن زبيبة
وعند اشتداد الحرب يا ابن الاطايب
عنترة ابن شداد*