ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى
- قيس بن الملوح -
ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى
- قيس بن الملوح -
"الحُرُّ للحُرِّ ميالٌ برغبتِهِ
والنذلُ بالنذلِ مفتونٌ ومقتنعُ
والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطيرُ قالوا: على أشكالِها تقعُ"
"وَمِنْ عَجَبٍ أَنَّ الْفَتَى وَهْوَ عَاقِلٌ
يُطِيعُ الْهَوَى فِيمَا يُنَافِيهِ رُشْدُهُ
يَفِرُّ مِنَ السُّلْوَانِ وَهْوَ يُرِيحُهُ
وَيَأْوِي إِلى الأَشْجَانِ وَهْيَ تَكدُّهُ
وَمَا الْحُبُّ إِلَّا حاكِمٌ غَيْرُ عَادِلٍ
إِذا رامَ أَمْراً لَم يَجِدْ مَنْ يَصُدُّهُ"
اكادُ أفرُ من نفسي إليّ
ولكن مالفرارُ وأنت فيّ
وماذا في الفرارِ ولستُ أدري
اعشتُك ميتاً أم متّ حيّا ..
وهل في الحبُ حتفّ أو خلاصّ
إذا لم يبقَ منّا الحبُ شيّا ..
تداوينا فلم يفدِ التداوي ..
وماابقى خراب القلبِ كيّا ..
إني أُطيل حديثنا إذ يبتدي
وأنا بطبعي لا أُطيلُ كلامي
خير الكلام اقلهُ في مذهبي
إلا حديثك ملجأي وسلامي
..
يَقصدُ أهلَ الفضلِ دون الورى
مصائبُ الدنيا وآفاتها
كالطير لا يُحْبسُ مِن بينها
إلا التي تُطربُ أصواتها !*
..
.
سلوتُ عن كل شيء كنت آلفهُ
إلاّ استماعيَ أخبارَ المحبّينا
إذا شكا بعضهم وجدًا؛ بكيتُ له
وإن دعا قلت بالإخلاص: آمينا
ما ذاك إلاّ لأنّي قد لقيتُ كما
لاقوا وكابدتُ ما قد كابدوا حينا
لكنّني لم أجد من كان يسعدني
وإنّني مُسعدٌ من كان محزونا !
.
"أَتتكَ وِشَايةٌ عَنِّي ..
تريَّث قَبلَ أن تَرمِي!
إذَا لَم تستمِع مِنِّي ..
فَمَا ذنبِي؟! ومَاجُرمِي؟!
فصَارحنِي ولَا تُنصِتْ
لواشٍ قَائلٍ بِاسمِي!
تعالَ إليَّ وَاسأَلنِي
أنَا المُتحدِّثُ الرَّسميّ"
عاشت ايدك
قل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا
سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا