"بالأمسِ كانَ لا ينقَطِع حَديثُنا
واليوم نتبادل السَّلامَ تَكلُّفا"
"بالأمسِ كانَ لا ينقَطِع حَديثُنا
واليوم نتبادل السَّلامَ تَكلُّفا"
"أما زال حُبي عظيمًا رقيقًا
يطال النجومَ في ناظريك؟
سواءٌ سترحلُ أم أنتَ باقٍ
فإني أُحبُكَ في حالَتيْك"
"مررتُ بدارهم شوقًا إليها
لعلِّي ألمَحُ الأحباب فيها
فما من نائمٍ في الدار يصحو
وما من زائرٍ يدنو إليها
سألتُ الجار: ما الأخبار، قُل لي؟!!
فقال: الدار أبقى من ذويها
أما تعلم بأنَّ الناس تمضي؟!
وأنَّ الدار تنعي ساكنيها"
"فواللهِ ما أدري: أنَفسي ألُومُها
على الحُبِّ.. أم عيني القريحةَ أم قلبي؟!
فإنْ لُمتُ قلبي قال لي: العينُ أبصَرَت
وإن لُمتُ عيني قالتِ: الذَّنبُ للقلبِ"
ألَا لَيت بَالي لَا يُبالِي
ولَا يهْتَم بِما تَأتي الليالِي.
"إنَّ المُحبَّ إذا رأى محبوبهُ
يُمسي قرير العينِ والوِجْدَانِ"
"لا أَنتَ أَنتَ وَلا الدِيارُ دِيارُ
خَفَّ الهَوى وَتَوَلَّتِ الأَوطارُ
كانَت مُجاوَرَةُ الطُلولِ وَأَهلِها
زَمَناً عِذابَ الوِردِ فَهيَ بِحارُ
أَيّامَ تُدمي عَينَهُ تِلكَ الدُمى
فيها وَتَقمُرُ لُبَّهُ الأَقمارُ"
- أبو تمام
وقولِي لأقداحِ الغيابِ بأنَّني ،
مَا احتجتُ للشاياتِ غيركِ سُكَّرا .
تُنسى كأَنّكَ بَوْحٌ لا نَدِيمَ لَهُ
تُنْسَى كدِيوانِ شِعرٍ غيْرِ مطبُوعِ
مرحباً يا أيها الأرقُ
فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
لكَ من عينيَّ منطلقٌ
إذ عُيونُ الناس تنطبِقُ
لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
واليراعُ النِّضوُ والورقُ