"تَعَوَّدتُ مَسَّ الضرِّ حَتَّى أَلِفتُهُ
وأَسلَمَنِي طُولُ البَلاءِ إلى الصَّبرِ"
"تَعَوَّدتُ مَسَّ الضرِّ حَتَّى أَلِفتُهُ
وأَسلَمَنِي طُولُ البَلاءِ إلى الصَّبرِ"
"إني أَلفت الحُزنَ حَتّى إِنَّني
لَو غابَ عَنّي ساءَني التَأخيرُ"
"رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ
وَهانَ فَما أُبالي بِالرَزايا
لِأَنّي ما اِنتَفَعتُ بِأَن أُبالي"
"فستنجلي، بل لا أقُول: لعلّها
ويَحُلّها من كان يَملِك عَقدَها
إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوتْ وتَعقَّدَت
نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا"
"كدتُ من عينيهِ أسكرُ
فاتنٌ.. حلوٌ.. وأسمرُ"
"إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
إلا حديثُكَ ملجَئي وسَلامِي"
"جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً
لا تَنقَضي أَبَدًا.. أَو يَنقَضي الأَبَدُ"
"والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا
كَالطَّيرِ للطيرِ .. فِي الإنشَادِ مَيَّالُ"
.
صادِق صَديقًا صادِقًا فـي صـدقِـهِ
فصِدقُ الصداقَةِ في صديقٍ صادقٍ ..
.
أمِن المنونِ وريبها تتوجع
والدهر ليس بِمُعتِب مَن يجزع
وتجلّدي للشامِتين أريهِمُ
أنّي لريبِ الدهرِ لا أتضعضع