فَطُوفانُ نوحٍ عندَ نَوحي كَأَدمُعي
وَإيقادُ نِيرانِ الخَليلِ كلَوعَتي
وَلَولا زَفيري أَغرَقَتنيَ أَدمُعي
وَلَولا دُموعي أَحرَقَتنيَ زَفرَتي
وَحُزني ما يَعقوبُ بَثَّ أقلَّهُ
وكُلُّ بِلى أيُّوبَ بعضُ بلِيَّتي
فَطُوفانُ نوحٍ عندَ نَوحي كَأَدمُعي
وَإيقادُ نِيرانِ الخَليلِ كلَوعَتي
وَلَولا زَفيري أَغرَقَتنيَ أَدمُعي
وَلَولا دُموعي أَحرَقَتنيَ زَفرَتي
وَحُزني ما يَعقوبُ بَثَّ أقلَّهُ
وكُلُّ بِلى أيُّوبَ بعضُ بلِيَّتي
وليش الهجر يؤلمني
ولكن جمال الذكريات يهز قلبي
اخادع حزن روحي بالتمني
فأين حنان ذاك القلب عني
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي
أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
ياليت يجمعنا جوارٌ دائما
لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي
"مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ"
أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟وكيف تنشج المزاريب إذا انهمرْ
؟وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياعْ؟
بلا انتهاء ـ كالدَّم المراق، كالجياعْ،كالحب، كالأطفال، كالموتى ـ هو المطرْ!
ومقلتاكِ بي تطيفان مع المطرْ
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحارْ،
كأنها تهمّ بالشروقْ..
وسيفي كان في الهيجا طبيبا
يداوي رأس من يشكو الصداعا
ومافي الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ
وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ
تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ
مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ
فيبكي إِن نَأوا شوقاً إِليهم
ويبكي لإِن دَنَوا خوفَ الفراقِ فتسخُنُ عينهُهُ عندَ التنائي
وتسخنُ عينُه عند التلاقي
وعاد الوردُ مشتاقًا إلى أيدٍ ستقطفه
ستذبحهُ..
ولكنْ سوف يُسعدهُ كثيرًا
أن قاتلهُ لهُ كفّ ستحضنهُ
جميلٌ أنْ يكون الموتُ
في حضنٍ تتوق لهُ وتألفُهُ"
التعديل الأخير تم بواسطة شجرة. ; منذ أسبوع واحد الساعة 2:24 am
أضحى التنائي بديلاً من َتدانينا
ونابَ عن طيبِ ُلقيانا تجافينا