.
أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئةِ أُهْزَمُ ..
.
.
أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئةِ أُهْزَمُ ..
.
لما تهيّأتُ للرحيل، وأدبرتْ
خطواتُك الثكلى بليلٍ مُظلمِ
لم يبقَ في عيني ماءٌ ينسكبُ
فكيف للعيش أن يروي بقايا مَحجمِ؟
بكيتُ دمًا، لا لؤلؤًا، بل جمرةً
تنسابُ من أهدابِ صمتي الأبكمِ
وكلُّ دمعةٍ حمراءَ نازفةٍ
هي جزءُ روحٍ راح معكَ، لتعلَمِ
أين العزاء؟ وفي الفؤاد فجيعةٌ
تركتني بين الركامِ لأُهزمِ
يا راحلًا حمل المكان بأسْرهِ
والآن أين سأجدني لأحلُم؟
حاشاكَ أن تظنّني ما زلتُ احيًّا،
فقد ماتَ في صدريِ كلُّ مُتنسمِ
فالبُعد ليس قُطوعَ دربٍ عابرٍ
بل هو حبلُ الوريدِ، إذا أردتَ مَخصمي
فـلو نظرتَ إلى يدي بعد الفراقِ
لرأيتَ لون النزفِ فيها المُرقّمِ
هذا خِضابُ دمعي يوم وداعنا
ولم أستعِر لونَ الحنّاءِ من مَحرّمِ
فلو كان لي قلبان عشت بواحدٍ
وتركت قلبا في هواك
يعذبُ
"وَأَشرَفُ الناسِ أَهلُ الحُبِّ مَنزلَةً
وَأَشرَفُ الحُبِّ.. ما عَفَّت سَرائِرُهُ"
متى تمطر وقلبي لم يزل ينظر
وتكبرُ شمسُ غائبنا ولا تصغر
من قصيدة لي
قآآف ..
قفي ودعينا يامليح بنضرةٕ
فقد حان منا يامليح رحيلُ
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
فعجبت كيف يموت من لايعشقُ..
دع الايام تفعل ما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
"يا ناطقَ الضّادِ، أنصتْ تسمعِ النبّضا
فكلُّ حرفٍ على آلائهِ أغضى
في يومكِ اشتقتُ أن أُفضي بما كلِفَت
بهِ النُّفوسُ، وما أحلاهُ إنْ يُفضى
يا من وسعتِ كتابَ اللهِ في دعةٍ
فما فُضضتِ وقولُ اللهِ ما فُضَّ
صرنا كرامًا بهِ والكلُّ يعرفُنا
وصارت الضَّادُ عزًّا تملأُ الأرضَ"
* اليوم العالمي للغة العربية
بعض المعارك في خسرانها شرف
من عاد منتصرا من مثلها انهزما