-
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي
وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ
أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً
وما المدحُ في جنبِ الإلهِ بضائِعِ
- خزيمة بن ثابت الأنصاري .
-
-
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي
وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ
أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً
وما المدحُ في جنبِ الإلهِ بضائِعِ
- خزيمة بن ثابت الأنصاري .
-
أكُنتِ هُنا يومًا أم كانَ طيفُكِ مؤنِسي ؟
أكُنّا ذِكرى دومًا أم أنكِ من نسج خيالِ
خُذني إليكَ.. فَرُوحي تَشتكي ظَمَأً
وأنتَ زَمْزَمُ والغَيثُ الَّذي يَدِقُ
وأنتَ مِمَّنْ إذا ما عاهَدوا صَدَقُوا
وأنتَ وَحدَكَ مَنْ قلبي بِهِ يَثِقُ
.
أملٌ يُناجي مثل الموجِ ريبتهُ
يعدو ويدري بأن البحرَ لايصلُ ..
فيدفعُ البحرَ بالأمواجِ مُعتقدًا
أن الرّياح قد تُجدي وتنتصرُ ..
.
"أَدهَى الْمَصَائِبِ غَدْرٌ قَبْلَهُ ثِقَةٌ
وَأَقْبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ
قَلْبِي سَلِيمٌ وَنَفْسِي حُرَّةٌ وَيَدِي
مَأْمُونَةٌ وَلِسَانِي غَيْرُ خَتَّالِ
لَكِنَّنِي فِي زَمَانٍ عِشْتُ مُغْتَرِبَاً
فِي أَهْلِهِ حِينَ قَلَّتْ فِيهِ أَمْثَالِي"
"على عينيكِ ألمحُ برقَ دمعٍ
أحالكِ يا حبيبةُ.. مثل حالي؟"
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
أراكَ عصيَّ الدمعِ شيمتُكَ الصبرُ
أما للهوى نهيٌ عليكَ ولا أمرُ
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ
ولكنّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ
-أبو فراس الحمداني
"تَرْنُو إِلَيَّ… بِلَهْفَةٍ
وَتَقُوْلُ لِيْ: عِيْدٌ سَعِيدْ
يَا عِِيْدَ قَلْبِي مَا سِوَىٰ
لُقْيَاكِ لِلمُشْتَاقِ عِيدْ!"
"تَذكرتُ أيامَ الوصالِ بِقربكُم
فهيّجَ قلبي في الغرامِ لهيبُ
فَواللهِ مَا فَارقتكمْ بِإرادَتي
لَكنّ تَصريفَ الزمانِ عَجيبُ"