"فِي قمّةِ الأشغَالِ ذكرك حَاضرٌ
فِي القَلبِ أنتَ.. فهل تُراك تغيبُ؟"
"فِي قمّةِ الأشغَالِ ذكرك حَاضرٌ
فِي القَلبِ أنتَ.. فهل تُراك تغيبُ؟"
.
وإني لراضٍ بالقَضا وبما تشاء
وعندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي ..
.
ولقد رأيتُكَ فَي منامي رُؤيَةً
مَا زِلتُ أغمض راجيا تكرارها .
ورأيتُها سبحانَ خالِقِها الذي
جعلَ الجَمالَ بوجهِها وضَّاحا
فتَنَقَّبَتْ ياويحَ قلبي سَهمها
زادتْ جمالاً يُثمِلُ الأَقداحَ
فكأنها قَمَرٌ تَجَلَّى وانزَوَى
بدراً هِلالاً يَشرحُ الأَرواحَ
..
لا تخدعنك اللحى ولا الصور
تسعة اعشار من ترى بقر !
..
.
فاض الدّلالُ من الدّلال، تخيّلُوا !
كيف النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِهاً لا يزَالُ مُحلّلا ..
.
ولما رآني العاذلون متيمَّاً أهيم بمن أهوى وعقلي ذاهِبُ
رثوا لي، وقالوا: كنت بالأمسِ عاقلاً
أصابتك عينٌ؟ قلت: عينٌ وحاجِبُ
سَهَرُ العُيون لغَير وجهكَ باطلٌ وبُكاوهنَّ لغير حُسنَكَ ضَائعُ .
أتظنُ أنِّي فيكَ مُقتسَمُ الهوَى؟
هيهَات ُقَد جَمَعَ الهَوى لكَ جَامِعُ
"ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ
على أنه لا بدّ من لذْع لوعةٍ
تهبُّ أحايينا كما هبَّ راقدُ"