ما كنت أعلم قبل طارقة النوى
أن الرجال فرائس الغزلان
ما كنت أعلم قبل طارقة النوى
أن الرجال فرائس الغزلان
"فِي وجهِها للحُسنِ أجمَلُ آيَةٍ
تُغري عُيونَ الناظِرينَ بِها"
ما عُدتُ أعرِفُ أينَ تَهدأُ رِحلتي
وبأيِّ أرضٍ تستريحُ رِكابي
فالريحُ تُسلِمني لأمواجِ الأسى
والبحرُ يغمرني بعُمقِ عذابي
ويؤنسُـني حديثٌ منكَ عذبٌ
يبـدّدُ غيـمَ هـمٍّ فـي سَمـائي ..
.
لَمَّا رَأَيْتُ الْوَرْدَ فِي خَدَّيْكِ
وَشَقَائِقَ النُّعْمَانِ فِي شَفَتَيْكِ ،
.
-
إذا رُمتَ النَّجا يومَ الحسابِ
وَ فوزاً بالجنانِ بلا حِسابِ
تبرَّأ مِن عدوِّ الآلِ و املأ
فُؤادَك بالولا لأبي تُرابِ
الشَيّخ أحمدُ الدُّر العامليّ ..
-
.
وغدًا سَتغمرُكَ البشَائرُ مِثلمَا
غـمرتْ بشَــائرُ ربِّـنا أيُّـوبَا ..
.
.
قد نلتقي
في نجمةٍ زرقاء .. لا تستبعدي
تصوري .. ماذا يكون العمر
لو لم توجدي !
.