إن لم تجد في الكون باباً للهوى
فأنا وقلبي كلنا أبواب
إن لم تجد في الكون باباً للهوى
فأنا وقلبي كلنا أبواب
ضاقت بك الأرض من شوقٍ تعيش بهِ
حتى هرمتَ وذاك الشوق ما هرمَ
فَكَيْفَ أَحْيَا وَقَلْبِي بَيْنَ أَضْلُعِهِ
يَذُوْبُ شَوْقًا لِطَيْفِك فِي شَرَايِينِي؟
سر بي على أوتار عودك ثم اجرح إصبعك
أفرغ بحنجرتي أنينك كي أئن و أسمعك
لا كنتُ خلِك إن شهقت ولم أُوسع أضلعك
لا كنت منك اذا انكسرت وما انحنيتُ لأجمعك
كل جريح ترجى سلامته
إلا فؤاد دهته عيناها