هنا

[نورانيّة]

..

مرحبا عوضا عن مساء الخير ..

ليست الأهميّة في التحيّة بقدر ما وراءها ، وما يمكن أن تتركه الكلمات التاليّة من ترقّب نوعيّة المكتوب إن كانت شكوى ، عتاب ، دعابة أو حتّى شتيمة مرّة !
لذا .. لن أقف كثيراً عند التحيّة ، وسأقول أنني أمر في حالة هذيان لا تستوعبها المكاتيب!

وخاملة!

[نورانيّة]

..

مساء العاشرة وقليلاً بعد ..


أنا قلقة من الغد لسبب مغبش ، متعبة ، ولا أريد النوم ، في داخلي الكثير من الثرثرة ، ولا أنوي الكلام !

[نورانيّة]

..

مساء خير كثير وبعد ..

سأكتب عن قراراتي التي تغيّرت مع الوقت ربّما لأنني أخوض تجارب منفصلة كلّ يوم ، وربّما لأنني أكبر وحسب .. العمر يلعب دوراً جوهريّا في إدارة الدفّة حول ما يروق لي ، وما يجب فعله ، وما المستحسن قوله ، والواجب تركه!
ومن هنا أقول .. توقّفت كثيراً ، صمتُ كثيراً ، وهجرتُ الأشياء الحبيبة مرّات كُثر!

[نورانيّة]

..

مساء الوجوه التي تكبر في ذاكرتي بلا توقّف..


و لم ألتفت لثقلها يوماً!

[نورانيّة]

..

مساء المسافة الأمان ، والظنون المسالمة ..


لا بأس ..
لو لم تكن حائطاً يوماً ، ما اختبرت لذّة الإستناد!

[نورانيّة]

..

كنت أظن أنّ الحب على الورق جدّ سالك!
لم أعلم أنّ الكوارث جاءت من هنا أوّلاً!

[نورانيّة]

..

مرحبا ..

الباب مفتوح باتساع مرعب ، الطريق مهيّأ بشكل مثالي ، و لا أعرف كيف أغادر !

[نورانيّة]

..

مرحباً ..

أكتب لأنني أشتاق ، وهذه
거짓말입니다 بعد المئة!

[نورانيّة]

..

أكتب الآن بنيّة العراك !
تخيّل أنّني اعتدت حماقتك التي خلّفتنا خطوطاً قابلة للدهس في أيّ شارع!

[نورانيّة]

..

أنت لي .. الحقيقة التي كتبتها لك آلاف المرّات بطرق كثيرة مضمرة !
أنت لي ، وإن لم نلتقِ!