..
صباح الخير .. من الغريب أن أكتب في الصباح !
لاحظ أنّني ، وفي زحمة الأشياء أتذكّرك ..
يجب أن تكون ممتنّاً لذلك !
..
صباح الخير .. من الغريب أن أكتب في الصباح !
لاحظ أنّني ، وفي زحمة الأشياء أتذكّرك ..
يجب أن تكون ممتنّاً لذلك !
..
إتخذت قراراً أخيراً !
ولا أدري إلى أيّ مدى يمكن أن أصمد ، أصمت، وأجعل الباب مغلقاً لعام آخر!
.. حزينة بما يكفي ، ولن أخفي ذلك ، متألّمة وبحاجة لأن أضعك أمامي بقصد ، وأتجاهلك .. أتجاهلك جدّاً ، وأنا أخترق عينيك ، وأتظاهر بأنّي لا أراك!
..
أنا أكتبك من كلّ الزوايا ، وتقرأني أنت من زاوية واحدة، وهنا تكمن العلّة!
..
إقرأ بعمق ..
إن كان ما بيننا مجرّد كلمات ، وإن كنّا على ذات الصفحة!
..
مساء ال ( أنا) التي تاهت في زحمة الوقت ..
وبعد ..
واقعاً .. لا أعرف ماذا يجب أن أكتب ، لأسدّ به فجوة خلقها الصمت بيننا دون أن ندرك ذلك!
.. ليبدو الأمر طبيعيّا جدّا ، وأنّني أكتب بشكل جيّد ، وأنّ المشهد من أي التقاطة رائع جدّاً!
..
أحياناً .. أفكّر أن أبدأ من حيث انتهت أيّ حادثة مرّت في حياتي ، وأدرك بعدها أنّني لم أكن أحد الأطراف بالفعل!
..
لا أعرف .. لا أعرف حقّاً
كلّما أردت أن أكتب شيئاً مغايراً ، أخرج عن السيطرة ، وأتكرّر مرّة بعد أخرى !