صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
النتائج 21 إلى 24 من 24
الموضوع:

مكتبة أفلام ومسلسلات درر العراق..الجزء الثاني - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 290 المشاهدات : 1578 الردود: 23
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من اهل الدار
    حۑډرۑ آڵھٍۅى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,482 المواضيع: 4,219
    صوتيات: 314 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 40551
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: طبخ الوالدة
    موبايلي: Galaxy S8
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 53
    وقف المخرج حائرًا أمام المشهد الأصعب في القصة، لا سيناريو مكتوب، لا توجيه محدد، فقط وجعٌ يسير على قدمين...
    قال في نفسه: "دع الإحساس يقود، دع الصمت يروي الحكاية".

    كاميرا واحدة، زاوية واحدة، ودمعة واحدة لم تُظهرها ميكاسا لكنها سقطت داخليًا،
    الضوء خافت، لا موسيقى، فقط خفقات القلوب تُسمع من خلف الشاشة،
    وبين رماد المعركة، تمشي فتاة تحمل في يدها القرار الأثقل في التاريخ.

    ما كان يجب أن تكون النهاية هكذا، لكن الحب لا يعني أن تُبقي من تحب،
    أحيانًا، يعني أن تُنهي الألم… حتى لو كنت أنت سببه.

    اقتربت، دموع في القلب لا العين،
    وإيرين... لم يقاوم، كأنه يقول: "أعرف أنكِ الوحيدة القادرة على منحي النهاية التي أستحق".

    وفي لحظة لم تُحكى بل عُيشت،
    رأس سقط… وقلب انكسر،
    ولم يُسمع سوى صدى الصمت، كأن العالم بأسره توقّف احترامًا للحب الذي اختار التضحية.

    قال المخرج حينها:
    "ما هذا الجنون؟ ما هذا الفن؟ ما هذا العمق؟
    لم أُخرج مشهدًا… بل شهدت وداعًا بين أسطورة وذكرى."

    نعم، كانوا رائعين…
    وفي كل مرة كتب أحدهم سطرًا في هذه القصة،
    كنا نحن، من خلف الشاشات، نُكمل البكاء نيابة عنهم.



  2. #22
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,827 المواضيع: 121
    التقييم: 3473
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسـام مشاهدة المشاركة
    وقف المخرج حائرًا أمام المشهد الأصعب في القصة، لا سيناريو مكتوب، لا توجيه محدد، فقط وجعٌ يسير على قدمين...
    قال في نفسه: "دع الإحساس يقود، دع الصمت يروي الحكاية".

    كاميرا واحدة، زاوية واحدة، ودمعة واحدة لم تُظهرها ميكاسا لكنها سقطت داخليًا،
    الضوء خافت، لا موسيقى، فقط خفقات القلوب تُسمع من خلف الشاشة،
    وبين رماد المعركة، تمشي فتاة تحمل في يدها القرار الأثقل في التاريخ.

    ما كان يجب أن تكون النهاية هكذا، لكن الحب لا يعني أن تُبقي من تحب،
    أحيانًا، يعني أن تُنهي الألم… حتى لو كنت أنت سببه.

    اقتربت، دموع في القلب لا العين،
    وإيرين... لم يقاوم، كأنه يقول: "أعرف أنكِ الوحيدة القادرة على منحي النهاية التي أستحق".

    وفي لحظة لم تُحكى بل عُيشت،
    رأس سقط… وقلب انكسر،
    ولم يُسمع سوى صدى الصمت، كأن العالم بأسره توقّف احترامًا للحب الذي اختار التضحية.

    قال المخرج حينها:
    "ما هذا الجنون؟ ما هذا الفن؟ ما هذا العمق؟
    لم أُخرج مشهدًا… بل شهدت وداعًا بين أسطورة وذكرى."

    نعم، كانوا رائعين…
    وفي كل مرة كتب أحدهم سطرًا في هذه القصة،
    كنا نحن، من خلف الشاشات، نُكمل البكاء نيابة عنهم.


    شكرا على الموضوع عاشت الايادي

  3. #23
    مشرفة المقهى الفني
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sωeeτ مشاهدة المشاركة
    لا يوجد لقاءات عبثية في الحياة ، كل أنسان تصادفه هو إما اختبار أو عقوبة أو تنبيه أو رسالة أو هدية من السماء. اقتباس من فيلم .. (The shawshank redemption)
    شكرا جزيلا

  4. #24
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: January-2024
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 463 المواضيع: 17
    التقييم: 524
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    روعه

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال