صفحة 18 من 19 الأولىالأولى ... 81617 1819 الأخيرةالأخيرة
النتائج 171 إلى 180 من 185
الموضوع:

ويبقى الهديل نغم لا يطرب لسماعه الا الحمام - الصفحة 18

الزوار من محركات البحث: 903 المشاهدات : 6564 الردود: 184
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #171
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,755 المواضيع: 11,617
    التقييم: 31451
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    نصيحة من هديل الحمام :
    عش بحالة التسليم وليس بحالة الانتظار
    فحالة الانتظار فيها مشاعر سلبية مثل الخوف والقلق
    لأنك تنتظر شيء معين يحدث وترفض أي حل ثاني..
    أما حالة التسليم؛ فمشاعرك إيجابية مثل الطمأنينة واليقين
    لأنك فعلت كل ما عليك وسلمت أمرك لله
    فأنت راضي بأي نتيجة لأنك تعلم أنها خير لك



  2. #172
    من أهل الدار
    لعل حنين المساء ..
    يأخذ الشوق من فؤادي ..
    و يكتب حروف اللهفة في سطري ..
    و يرسم عناق الاحبة ..
    كما تعانق السماء القمر ..
    و يرسل كلمات الاشتياق ..
    إلى من كتبوا الصبر في مقاعد الانتظار ..
    لعل المساء .. يكون رقيقا ..
    و يسكن آهات انتظار الغائبين


  3. #173
    من أهل الدار
    قد يبعد الله عنك ما تتمناه
    فتغضب ثم تعبس وتيأس
    ثم تمر السنون وتجد نفسك
    تحمد الله ليلا نهارا
    ان صرف عنك ماكنت تتمناه بالأمس
    لذا الحمدلله دائما وأبدا
    وبصراحة اكثر ...
    لا آھمل آحدا ولكن
    أتركھم على رغباتهم وأكتفي بسكوتي


  4. #174
    من أهل الدار
    ليش ما جاسك حَنيني؟
    وقَررت غُبشه تسافر!
    وأنا كاتبلك قصايد خَلصت بيها الدفاتر
    الشاعر الوادم تحبه وانه أحبَّك وانا شاعر
    أمَس مَا مريت بيّه راح أتانيّك
    اعله باچر أخاف بَاچر مَا تجينِي؟
    عگبَه منصُوبه الچَوَادر


  5. #175
    من أهل الدار
    تعلمت في غيابكِ
    أن أبلل بياض الورق بقطرات من حبر
    رسائل شوق
    أبث فيها بعض ما يزفر به القلب
    رسائل ستطير طويلا
    ولكنني لا اعلم
    هل ستصلك رسائلي ام لا ؟!


  6. #176
    من أهل الدار
    أنا لست الشخص الذي يحتاج الى أحدا وقت حزنه
    أنا قوي أينما كنت وحينما أكون دائماً
    ولمن جرحني بالكلام
    أنا سأجرحه بالسكوت


  7. #177
    من أهل الدار
    قصة اغنية (( للناصرية ))
    تزخر مدينة الناصرية التي هي بحق وريثة اور واخت اوريدو وامتداد اوما ولكش ولارسا بالموروث الشعبي والحكايات التي لو جمعت لافصحت عن تاريخ انسان هذه المدينة الذي هو لاشك تاريخ ثري مليء بالعبر والدروس .. فأغنية " للناصرية " التي هي الاغنية الاقدم التي تذكر المدينة منذ تاسيسها سنة 1869 ، كان قد ترنم بها العديد من المطربين الذين لم يسعفنا التراث العراقي باسمائهم لقدمهم ولكننا استطعنا ان نسجل منهم زكية جورج ، ومنيرة الهوزوز ،وانطوانيت اسكندر ، وصديقة الملاية من القديمات في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .. وهذه الاغنية كانت تحكي وجع الفراق الذي تركه الحبيب او الزوج او الابن او الاب الذي هاجر الى مدينة الناصرية لغرض فرص العمل التي اوجدها تشييد تلك المدينة في مراحلها الاولى . حيث كان التشييد في بداية سنة 1869 ، حيث نشأت مدينة الناصرية على يد الوالي العثمإني مدحت باشا عام (869 1م) لأجل إتخاذها مركزاً لردع حركات التمرد للعشائر القاطنة آنذاك وقمعها ، وسهـولة جباية الضرائب بعـيداً عن إستخدام القوة العسكرية التي كانت تستخـدم بين الحين والآخر، وإيجاد نوع من التجـارة بين بغداد والبصرة ، فضلاًعن العامل الإجتماعي ، ألا وهو إستقرار الخارطة القبلية و الحد من هجرتها وحراكها المستمر لغرض الإستفادة من المطرفي فصل الشتاء حـيث كانت العائلة تنقسم إلى جـزئين ، جزء يستقر بمنطقته الجديـــدة ( المجتمع النهري ) وقسم يرتحل بالأغنام والجمال مستفيداً من أعشاب البادية ليعود في بداية الصيف .. صُمّمت خطة بناء المدينة على النمط الأوربـي وفـق ذهنيـة المهندس البلجيكي جويـلس تلي ؛ لا وفق التخطيط العربي للمدن ، الذي اعتمد فيه على التركيب الداخلي للمدينة الإسلامية ، فقد كان تصميمها على طراز مدن الدورالثاني من القرون الوسطى الذي يسمى دور الإنتعاش ( دور الإستيطإن الثابت ) وأول من بنى فيها داراً للسكن هو نعمة الله بن أكو بيجإن بن سركيس الكاثوليكي . ثم بناء عدد من الدكاكين والخإنات وأشهرها خإن أبو ليرة وخإن صفية لمبيت المسافرين أوالعمال الوافدين إلى المدينة لغرض كسب رزقهم في هذه الحاضرة الجديدة. وقام بتوزيع بعض الخانات والدكاكين والحمامات على العاملين مجانا .. ولقد كان التخطيط الأول للناصرية في جانب واحد من النهر هو الجانب الشرقي في صوب الجزيرة. ووضع الحجر الأساس للمدينة في اليوم الثاني والعشرين من جماد الأولى سنة 1286هـ الموافق 1869م. حيث باشر المهندس والصناع بتنفيذ الخرائط على الأرض. فيما باشر العمال ببناء سراي الحكومة ثم خططت البيوت والمساكن والأسواق وجامع فالح باشا الكبير. وتمت عملية البناء بالآجر واللبن والجص والنورة والطين.. ولقد استقدم مدحت باشا العمال والصناع المهرة من بغداد وغيرها من مدن العراق. وأعطاهم أجورا مجزية يشرف على الصرف فيها نعمة الله اكوبجيان. وتم بناء سوق للعمال والصناع وجامع صغير سمي بجامع فالح باشا الصغير في محله الحالي المعروف قرب صفاة سيد سعد . وبذلك بدأت تنشا المحلات والأسواق فكان ميلاد محلة السراي ومحلة السويج ومحلة الجامع ومحلة السيف. ثم أخذت المدينة بالتطور والاتساع فيما أنشئ حولها سور يحيط بها على هيئة نصف دائرة وترها نهر الفرات وله أربعة أبواب. هي باب الشطرة وباب السديناوية وباب الزيدانية وباب القلعة والذي ظلت آثاره إلى العشرينات من القرن العشرين ولم يبقى له اثر اليوم. وبعد ان اكتمل البناء قصدها العديد من الأسر النازحة من ألوية العراق وقصدها الباعة والتجار والزرّاع، واستوطن فيها عدد من الصناع الذين شاركوا في بنائها . وبعد استكمال المدينة صدر الفرمان بتعيين ناصر بن راشد أول متصرف في الناصرية التي دعيت باسمه. واختير الموظفون الذين يساعدونه في الإدارة. فعين عبد الرحمن بيك الذي كان قائمقاما في الهندية معاونا لناصر باشا. والحاج سعيد أفندي محاسبا، وعبد القادر أفندي الالوسي قاضيا. وفي أواخر آب 1869م ركب هؤلاء الباخرة من بغداد عن طريق دجلة وكان برفقتهم بعض الموظفين الصغار فوصلوا البصرة ثم توجهوا إلى المنتفق. وان عملية الارتحال هذه سعيا وراء الرزق اثارت لدى عوائل المرتحلين كما ذكرنا الشيء الكثير من الحنين جراء الفراق والبعد . فهنالك العديد من النساء اللائي تطوعن للعمل في المدينة وخاصة في صناعة الخبز او اطعام العمال ، وان بعض العائلات التحقت وراء رب الاسرة ، فاصبح نوع محبب من الهجرة كثر فيه الشعر والزجل والاغاني جراء الحنين والفراق .. فولدت اغاني كثيرة لم يحفظها الارشيف ولكن ابرزها اغنية للناصرية (بجناغ اروح وياك للناصرية .. تعطش واشربك ماي بثنين ادية ) وكان من ابرز مشايخ ذلك الزمان هو الشيخ جبير شيخ العبودة الذي انجب ولده عبيد والذي هو والد الشيخ خيون العبيد الشهير " رحمهم الله " فكانت القوالة او الشاعرة او المغنية وهذه تسميتها في ذلك الزمان ، تستنجد بكبار المشايخ مثل مناحي ال حبيب وغيرهم .. ولكن هذه المرّة المغنية او القوالة استنجدت بالشيخ جبير والد عبيد مخاطبة اياه ( اريد اقصد ابو عبيد وابجي بمضيفة .. يرجعلي ساهي العين يحسبهة ضيفة ) وهذه العبارة كانت احدى مفردات هذه الاغنية . فكان تاريخ هذه الاغنية في 1880 على مايبدو او بعد ذلك التاريخ بقليل .. وكان هذا الشيخ من كرام القوم ومن ذوي النجدة والبأس وقرى الضيف واغاثة الملهوف .. وكبرت المدينة ونمت وانسعت حاراتها وولدت فيها محلات اخرى .. ومن الطريف ان الذبن ترنموا بهذه الاغنية هم كل من المطرب حسين نعمة ، واسماعيل شبانة .. جاسم الخياط .. ياس خضر ، والملحن طالب القرغولي ، ووليد الشامي ، ومائدة نزهت ، وفاضل عواد ، وعبد العزيز الياس ورعد المولد ، وماجد الحميد ، والمطربة دالي ، وكذلك ترنم بها الشاعر الكبير مظفر النواب وبصوته الشجي ..

  8. #178
    من أهل الدار
    (( قصة أغنية ربيتك صغيرون حسن ))

    يقال أنه كان في مطرب بغدادي عقيم فقرر أنه يتبنى طفل سافر بين محافظات العراق للبحث عن طفل فوجد طفل صغير جدا أسمة حسن عيونه واسعة وجميلة عند عائلة فقيرة جدا فأخذه وتبناه ورباه أحسن تربية وخلال دراسة الولد بعد ما شب وكبر أخبروه أصدقاءة التلاميذ أن والدة هو والدة بالتبني وليس اﻷب البيولوجي له المهم الولد هالسالفة كلت بقلبه لين صارح أبوه وقاله أنا شاكر وممتن لك ولتربيتك لكن أنا اروح أدور على أهلي الحقيقين وفعلا هجر من رباه للبحث عن أهله فقرر المطرب إعتزال الغناء من شدة الحزن ولما وصل الخبر لوالي أو حاكم بغداد في ذلك الحين أرسل في طلبة ولما حضر عنده تفاجئ بفرقه موسيقيه فيها عود و قانون وناي وأمره الحاكم أن يغني
    فما كان منه إﻻ أن قال وأنشد
    ربيتك صغيرون حسن ليه إنكرتني
    يقال أن الحادثه كانت بالعشرينات من القرن الماضي أو أقدم ومع تقادم الزمن تغيرت بعض كلماتها


  9. #179
    من أهل الدار
    لا تجبر أحدًا عليك.. لا تخبر أحدًا كيف يعاملك
    فالذي يريدك سيهتم بك دون طلب



  10. #180
    من أهل الدار
    ((مادمت أحبكِ سأحتمي بظلكِ وذكرياتكِ وأتناسى مرارة غيابكِ ))


    كان احمد شاب في العشرين من عمرة، وكان يتمتع بقدر كبير من الوسامة والجاذبية، وكان يقضي ساعات طويلة بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وذات يوم تعرف علي فتاة تدعي ديما، بدأ الحديث بين أحمد وديما كأصدقاء، مرت الايام سريعاً وأصبحت ديما شخصاً أساساً في يوم أحمد وحياته بالكامل، وفي يوم رجع من جامعته ودخل كعادته بإنتظار ديما للحديث معها، ولكنها غابت ذلك اليوم، جلس أحمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعتها بانتظارها ولكنها لم تأتي، ظن أحمد أن لديها عطل في شبكة الإنترنت وذهب إلي فراشة ونام، وفي اليوم التالي كان اول ما فعله أحمد بعد أن استيقظ هو أنه دخل كعادته ليطمئن علي ديما، فإذا به يجدها تنتظرة قائلة : لقد انتظرتك كثيراً أين كنت؟ تعجب أحمد وقال لها: بل أنا من انتظرتك كثيراً البارحة ولكنك لم تظهري أبداً، فاعتذرت ديما له عن انشغالها بسبب وجود امتحانات سنوية لديها .
    ومع مرور الوقت بدأ أحمد يشعر بمشاعر الاعجاب والحب تجاه ديما، ففكر أن يصارحها علي الفور، ولكن ديما فاجئته بردها البارد قائلة : أنا أحبك مثل أخي يا أحمد، قال أحمد : ولكنني يا ديما لا أحبك مثل أختي، أحبك بمعني الحب نفسه .. صممت ديما طويلاً ثم أجابته قائلة : أنا لا أريد الأرتباط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت، فسألها أحمد عن السبب فأجابت : لأني لا أؤمن بالحب بهذة الطريقة، فهو مجرد خرافة ووهم .
    أصر أحمد علي حبه نحوها وأكد عليها أنه يعرف شعوره جيداً وأنه حب حقيقي وليس وهم حتي بدأت ديما تصدق كلامه بالفعل فوافقت علي الارتباط بهذة الطريقة رغم كونها خائفة جداً، تطورت العلاقه بينهما وبدأت تنتقل من الانترنت إلي الهاتف، واستمرت هذة العلاقة لمدة ستة أشهر كاملة، حتي اتفقا الاثنان أن يتقابلا وجهاً لوجه ليريا كل منهما الآخر للمرة الاولي، وبالفعل تم اللقاء وكانت ديما فتاة جميلة جداً ورقيقة أعجب بها أحمد وبشكلها من أول نظرة، وكان أحمد شاب وسيم وأنيق، وكبر الحب بين الشابين وصارا يتقابلان بكثرة .
    وفي يوم اتفق احمد مع دينا علي اللقاء، وهناك فاجئها بطلبه خطبتها والتقدم لوالدها لطلب يدها، وبدل ان تطير ديما فرحاً، قابلت أحمد بالحزن والخوف وقالت لأحمد أن عائلتها من المستحيل أن تقبل به زوجاً لها لأن أهلها وعدوا ابن عمها أن يتزوجها في المستقبل القريب، وهذة كلمة شرف بالنسبة لهم لا يمكن التراجع عنها أبداً .. نزلت كلمات ديما كالصاعقة علي مسامع أحمد، وبعد تفكير في العديد من الحلول رادوتهم فكرة الهروب والزواج، ولكن ديما رفضت الفكرة تماماً .
    طلبت ديما من احمد الابتعاد عنها لانه تم خطبتها من ابن عمها، وعندها فقد أحمد الامل تماماً وحاول نسيانها فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل، واصيب ديما بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام، وهي تتمني كل لحظة رؤية أحمد التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً بسبب رفضهم أحمد الذي يعشقها، وبعد عدة أشهر عاد أحمد من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت دينا ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .
    أسرع أحمد الي المستشفي وهو يبكي، دخل غرفة ديما ولكنه وصل متأخراً، فوجد علي سريرها رسالة تقول : ” حبيبي أحمد، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك ديما ” .. قرأ أحمد الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ولكنه نفذ طلب حبيبته ديما وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخري وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم ديما


صفحة 18 من 19 الأولىالأولى ... 81617 1819 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال