الحب يجلس على عتبات أبوابنا
ونحن نبحث بين الأزقة
عن أشياء ليس لها عنوان
فنتيه ضائعين
في دروب الحرمان
نبحث عن السعادة
على ضفاف الأحزان
فنرجع خائبين
نبحث عن أمكنة للنسيان
بعد أن كنا نعيش
في أمان واطمئنان
وحين وجدنا الهدوء
فضحتنا الأقلام
![]()
الحب يجلس على عتبات أبوابنا
ونحن نبحث بين الأزقة
عن أشياء ليس لها عنوان
فنتيه ضائعين
في دروب الحرمان
نبحث عن السعادة
على ضفاف الأحزان
فنرجع خائبين
نبحث عن أمكنة للنسيان
بعد أن كنا نعيش
في أمان واطمئنان
وحين وجدنا الهدوء
فضحتنا الأقلام
![]()
قد يقول أحدهم ...
أصعب إحساس
أن يكتب عن الحب فقير شعور
وعن الفرح فاقد للبسمة
وعن الوفرة والغنى معدم مدين
بينما أرد عليه ...
ما المانع أن يكون فاقد الشيء يعطيه !
ربما حين تتحدث عن الحب يأتيك
وعن السعادة تحتويك
وعن المال يغنيك!
ركز على ما تريد يأتيك المزيد
(( مجرد وجهة نظر ))
![]()
لا أريد أن أخبرك بمدى إشتياقي لكِ
لكن هنيئا لمن هم حولك دائما
أصوم في النهار عن رؤيتكِ
لأفطر في الليل على اشتياقي لكِ
عند إشتياقي لكِ لا أبحث عنك بعيدا
أكتفي بسماع قلبي يهمس بإسمكِ
لأشعر بقربكِ يغمر أجزائي
في كل اللغات واللهجات
لاتترجم كيف يفعل الشوق بصاحبه
الشوق غيمه والمطر موعد احباب
و قلوبنا طيبة و طبايعنا بدو
![]()
أتسكع عند نظرة عينيكِ
وأخطو على ثغركِ أميال وأميال
تحاكيني بهمسة شفتاكِ
ويا لكِ من امرأة
جعلتني أضيع في متاهات هواكِ
أنا الضائع في إنحناءاتكِ
وأنا الشارد في مبسمكِ
آه على عينيكِ وصوتكِ
أنا أعرفكِ
أتحسسكِ
وأسمعكِ
حتى لو ما حكيتِ
أنا أفهمكِ
![]()
أختفى يوسف
وأصيب أبوه بالعمى
وحين قال وأفوض أمري إلى الله
عادله يوسف وبصره
فيا رب .....
قد فوضت إليك أمري
فبشرني بما يسرني
لعل حنين المساء ..
يأخذ الشوق من فؤادي ..
و يكتب حروف اللهفة في سطري ..
و يرسم عناق من تحبهم ذاتي..
كما تعانق السماء القمر ..
و يرسل كلمات الاشتياق ..
إلى من كتبوا الصبر
في مقاعد الانتظار ..
لعل المساء ..
يكون رقيقا ..
و يسكن آهات انتظار الغائبين
![]()
وتمر الدقائق وكأنها ساعات
واللحظات التي ننتظرها
تصبح أعواماً حينما
تفتقر لوجود من نحب
وفي صمت الانتظار
تذوب الأيام
في بحر من الشوق
ويبقى الأمل خيطا رفيعا
يربط بين قلوبنا
وبين لحظات اللقاء
التي تمنحنا الحياة
أيها الساهرون ..
اغلقوا نوافذ الانتظار ..
فإن لهيب الشوق ،، لا يرحم
![]()