ترا اخجلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحر
لا أريد أن أخبرك بمدى إشتياقي لكِ
لكن هنيئا لمن هم حولك دائما
أصوم في النهار عن رؤيتكِ
لأفطر في الليل على اشتياقي لكِ
عند إشتياقي لكِ لا أبحث عنك بعيدا
أكتفي بسماع قلبي يهمس بإسمكِ
لأشعر بقربكِ يغمر أجزائي
في كل اللغات واللهجات
لاتترجم كيف يفعل الشوق بصاحبه
الشوق غيمه والمطر موعد احباب
و قلوبنا طيبة و طبايعنا بدو
ترا اخجل
خجلي على راحتج
مساء الأصدقاء
الذين أمسكوا أيدينا قولاً و فعلاً
الذين يتمسكون بنا أكثر فأكثر
كلما غادرتنا الأشياء
وتركنا الآخرين الذين كانوا لنا و مـنّا
وقاسمونا المشاعر قبل الكلمات
لله در المخلصين لا المتخلّصين
جميله الحياة حينما تمنحك صديق
يقرأ صمتك ويشاركك حزنك
ويمسك بيدك لتنهض من جديد
ويقول لك ابتسم
ما اجمل ابتسامتك يا صديقى
لو هزك الشوق وأسرف فيك كثر الحنين
لا تطلب الحب ولا تطلب الاهتمام
أشياء ما تنطلب بالذات هالحاجتين
ان كان ماجات من خاطر عليها السلام
بالمناسبة ...
لاشي من طرف واحد جميل
لا الاهتمام ولا الحب ولا حتى الصداقة
كل شي يكون من طرف واحد مؤلم
ك ملامح الشتاء ...
بلا دفء تلك أعماقي
حين لا تكونين انتِ
في شتائي القارس ...
نسجت من كلماتكِ وشاحي
وفي برودة أيامي ...
أنتِ رواية شتاءي في كل عام
بدأ جو الشتاء الجميل
وكأنه يقول .....
فلنكرر ما فعلناه الشتاء الماض
البسوا معاطفكم
وانزلوا تحت المطر بلا مظلات
فقطرات الحنين دافئة
الشتاء حكاية فرح أسطورية
وقصة انتعاش يرويها البرد
ويترجمها المطر
وتأنس بها الأرض والبشر
ولكن ....
شعرت بالبرد
ولم أحس بقشعريرة البرد المعتادة
بل شعرت بحنين بداخلي
وذكريات أتى بها هواء الشتاء
حدق بها قلبي
قبل أن تصل الى عقلي
وتذكرتكِ يا حبيبتي
فهل تتذكريني !
الشتاء له رائحة تشعل ذكرياتنا
صباحه عجيب فيه حنين لماضي وذكريات منسية
صباحه بساطة وجمعات عائلية
برد صباح الشتاء لا يدركه سوى المشتاق
الذي تبعثر في وجع حنين الليل
التعديل الأخير تم بواسطة الطائر الحر ; منذ يوم مضى الساعة 7:27 pm
اشتاق لعطركِ ايتها الغائبة
اريد ان ارتمي بحضن أيسركِ
وروحي تعانق روحكِ
فأنا بغيابكِ افتقدكِ
احن ثم أنام
وأنا راسم بمخيلتي
بأنني داخل قلبكِ
كنت وما زلت
وسأبقى اكره غيابكِ
ربما أكثر من اللازم
أحن إليكِ يا عزيزتي
وأعرف يقينا أن الصمت
حكم إلهي واجب
وأعرف ايضًا
أن ما ينطفئ ببطء
لا يعود بسرعة
وقد لا يعود أبداً
رد مع اقتباس