صفحة 19 من 19 الأولىالأولى ... 91718 19
النتائج 181 إلى 185 من 185
الموضوع:

ويبقى الهديل نغم لا يطرب لسماعه الا الحمام - الصفحة 19

الزوار من محركات البحث: 903 المشاهدات : 6564 الردود: 184
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #181
    queen
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,265 المواضيع: 37
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12045
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحر مشاهدة المشاركة
    ((مادمت أحبكِ سأحتمي بظلكِ وذكرياتكِ وأتناسى مرارة غيابكِ ))


    كان احمد شاب في العشرين من عمرة، وكان يتمتع بقدر كبير من الوسامة والجاذبية، وكان يقضي ساعات طويلة بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وذات يوم تعرف علي فتاة تدعي ديما، بدأ الحديث بين أحمد وديما كأصدقاء، مرت الايام سريعاً وأصبحت ديما شخصاً أساساً في يوم أحمد وحياته بالكامل، وفي يوم رجع من جامعته ودخل كعادته بإنتظار ديما للحديث معها، ولكنها غابت ذلك اليوم، جلس أحمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعتها بانتظارها ولكنها لم تأتي، ظن أحمد أن لديها عطل في شبكة الإنترنت وذهب إلي فراشة ونام، وفي اليوم التالي كان اول ما فعله أحمد بعد أن استيقظ هو أنه دخل كعادته ليطمئن علي ديما، فإذا به يجدها تنتظرة قائلة : لقد انتظرتك كثيراً أين كنت؟ تعجب أحمد وقال لها: بل أنا من انتظرتك كثيراً البارحة ولكنك لم تظهري أبداً، فاعتذرت ديما له عن انشغالها بسبب وجود امتحانات سنوية لديها .
    ومع مرور الوقت بدأ أحمد يشعر بمشاعر الاعجاب والحب تجاه ديما، ففكر أن يصارحها علي الفور، ولكن ديما فاجئته بردها البارد قائلة : أنا أحبك مثل أخي يا أحمد، قال أحمد : ولكنني يا ديما لا أحبك مثل أختي، أحبك بمعني الحب نفسه .. صممت ديما طويلاً ثم أجابته قائلة : أنا لا أريد الأرتباط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت، فسألها أحمد عن السبب فأجابت : لأني لا أؤمن بالحب بهذة الطريقة، فهو مجرد خرافة ووهم .
    أصر أحمد علي حبه نحوها وأكد عليها أنه يعرف شعوره جيداً وأنه حب حقيقي وليس وهم حتي بدأت ديما تصدق كلامه بالفعل فوافقت علي الارتباط بهذة الطريقة رغم كونها خائفة جداً، تطورت العلاقه بينهما وبدأت تنتقل من الانترنت إلي الهاتف، واستمرت هذة العلاقة لمدة ستة أشهر كاملة، حتي اتفقا الاثنان أن يتقابلا وجهاً لوجه ليريا كل منهما الآخر للمرة الاولي، وبالفعل تم اللقاء وكانت ديما فتاة جميلة جداً ورقيقة أعجب بها أحمد وبشكلها من أول نظرة، وكان أحمد شاب وسيم وأنيق، وكبر الحب بين الشابين وصارا يتقابلان بكثرة .
    وفي يوم اتفق احمد مع دينا علي اللقاء، وهناك فاجئها بطلبه خطبتها والتقدم لوالدها لطلب يدها، وبدل ان تطير ديما فرحاً، قابلت أحمد بالحزن والخوف وقالت لأحمد أن عائلتها من المستحيل أن تقبل به زوجاً لها لأن أهلها وعدوا ابن عمها أن يتزوجها في المستقبل القريب، وهذة كلمة شرف بالنسبة لهم لا يمكن التراجع عنها أبداً .. نزلت كلمات ديما كالصاعقة علي مسامع أحمد، وبعد تفكير في العديد من الحلول رادوتهم فكرة الهروب والزواج، ولكن ديما رفضت الفكرة تماماً .
    طلبت ديما من احمد الابتعاد عنها لانه تم خطبتها من ابن عمها، وعندها فقد أحمد الامل تماماً وحاول نسيانها فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل، واصيب ديما بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام، وهي تتمني كل لحظة رؤية أحمد التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً بسبب رفضهم أحمد الذي يعشقها، وبعد عدة أشهر عاد أحمد من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت دينا ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .
    أسرع أحمد الي المستشفي وهو يبكي، دخل غرفة ديما ولكنه وصل متأخراً، فوجد علي سريرها رسالة تقول : ” حبيبي أحمد، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك ديما ” .. قرأ أحمد الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ولكنه نفذ طلب حبيبته ديما وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخري وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم ديما

    الحزن وماذا يفعل خطية جانت النهاية مأساوية الله يرحم ديما.

  2. #182
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,755 المواضيع: 11,617
    التقييم: 31451
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية↫ مشاهدة المشاركة
    الحزن وماذا يفعل خطية جانت النهاية مأساوية الله يرحم ديما.

    اعتقد القصة هي من نسج الخيال وليست واقعية بالمعنى الحرفي
    وتوجد عندي قصص اخرى ايضا من نسج الخيال الادبي

    انرتي الموضوع
    تحياتي

  3. #183
    من أهل الدار
    من أصعب الجروح وأشدها ألماً على الإنسان وأعظمها
    من الممكن أن يخوضه يوما هو (جرح القلب والمشاعر)
    ولاسيما عندما يأتي من شخص نحبه ربما تسأل نفسك
    وكيف لإنسان أن يجرح إنسانا آخر ؟
    كيف له أن يجرح قلبه؟!
    وجرح الإنسان لأخيه الإنسان
    يكون عند الغضب منه أو عندما يريد الرحيل عنه
    فيترك أثراً بليغاً في النفس وذلك الأثر يأخذ وقتاً طويلاً ليلتئم
    إذ أنه يكون جرحا عميقا بداخلنا، وليته يلتئم!
    ودوما يراد هذا السؤال كل من جرحوا بهذه الحياة
    على ماذا تتحسر قلوبنا؟!
    على وقتنا الذي قضيناه في مداواة جراحهم؟!
    أم على دموعنا التي انسابت لحزنهم؟!
    أم على أرواحنا التي انهارت في ساعة فراقهم؟!
    أم نتحسر على قلوبنا الغافلة التي تبعتهم وصدقتهم يوما؟!
    والمشوار لم ينتهي بعد ...

  4. #184
    من أهل الدار
    التفاؤل وقت الفشل ذكاء
    والثقة في النفس وقت اليأس قوة
    والإصرار برغم المعوقات نجاح في حد ذاته
    يخبرونك أنه (من سار على الدرب وصل)
    لكن لا أحد يخبرك بالقصة الكاملة
    وهي أن : من سار على الدرب تعثر وسقط .. تألم ونهض .. خذل ووقف .. كابد اليأس و حارب
    ثم مشى بالعزيمة وظن بالله خيرا حتى وصل


  5. #185
    من أهل الدار
    أحيانا نمنح الآخرين ما ينقصنا نحن
    نعطيهم الاهتمام مع أننا نفتقده
    نعطيهم الإبتسامة ونحن في قمة الحزن
    نعطيهم الأمل ونحن من يبحث ويتمسك بالامل
    نمنحهم أشياء نحن في أشد الحاجة لمن يمنحنا إياها
    وماذا بعد ؟!
    هل كل ما قدمناه ومنحناه اليهم ستجد ارضا خصبة ؟

صفحة 19 من 19 الأولىالأولى ... 91718 19
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال