أتساءل أحيانًا ما الجدوى من تعقيد الأمور؟
إن كلّ حزن سيمضي، وكلّ ظرف لابد أن يزول، أو نتعود على وجوده. الآخر أيضًا مجرد عرض طاريء،
كـ ذبابة تطِن وتسأم فتُغيّر المكان، إنّنا قادرون على تبسيط أعقد المسائل بالتحلّي باللامبالاة العدمية،
كلّ شيء من أجل لا شيء .. فعلاما يحدث كل هذا الصخب..ولكن.
ولكن.
ولكن.
ولكنّ المرء يحلُو له أن يتسلّى بتعذيب نفسه.
![]()