قصيدة : قال الطبيب | أمن يجيب
للشاعر : ميرزا عادل اشكناني
: ليالي استشهاد امير المؤمنين (ع)
: ليلة 19 رمضان 1435 هـ
: حسينية آل ياسين - دولة الكويت

أمَّـن يجيب .. گلبي الغريب
و ايطفِّي بيْهِ النّار
گال الطبيب .. لا ما يطيب
جرْح الولي الكرّار
▪️▪️▪️▪️▪️
أنه زينب يرب و ابْمصحفك أقره
إذا يدعوك مُضطرْ ينكشف ضُرَّه
او دعيتك يا إلـهي او آنه مضطرَّه
أريدنّـك أبويه اتطوِّل ابعمره
راس السماء .. تنزف دماء
و آنه ادعي ليل انهار
و ادري الدعاء .. ايْردِّ اِلقضاء
و ايغيّر الأقدار
▪️▪️▪️▪️▪️
عن اِلجرّاح كثره اخبار منقوله
و أنا مثل البگيت ابرايه مذهوله
گال اِيْموت أبوچ او چذبِـت قـُـوله
الطبر مرحب يموت ابسيف معقوله
حامي الدخيل .. يوگع قتيل
ما صدّگ اللي صار
لا مستحيل .. هذا الرحيل
ما تحْمِله الأفكار
▪️▪️▪️▪️▪️
طبيب الناس عاجز مدمعه ايْهلّه
يرب و إنته الطبيب الما حصل مثله
إذا ينفع بكائي او يشفي للعِـلّه
إخذ من دمعي مرهم عالجرِح خلّه
تنزِف دِماه .. او دمعي دوَاه
لو تنفع الأعبار
و أدري شِفاه .. بيد الإله
البيده حُكم الأعمار
▪️▪️▪️▪️▪️
يمن تدري ابشعُوري او تعلم إحساسي
يربي اشلون أعيش ابلا أعز ناسي
عگب راس الأبو ايْـشـمِّ الهوه راسي
هوَه الما بيْـه حيدر ترفضه أنفاسي
زينب و اجيت .. بسْمك دعيت
يا حيّ يا جبّار
و اشگد بچيت .. ياربّي ريت
تحفظلي حامي الجار
▪️▪️▪️▪️▪️
يربّي ابياهو أقسِم حتى ترحمني
و أنا بغيرك أبد ما علَّگت ظنّي
بعدني اعله الزچيّه ما فتر ونّي
إجت نوبة أبويه او تاخِذه مِنّي
بعدي ابونين .. ذاك الجنين
و السطره و البسمار
الله يعين .. گلبي الحزين
الشايل جُرُوح اكثار
▪️▪️▪️▪️▪️
أهل دمع التوسّل عالوجن نهرين
و اصيح ارحم گلب أتيام أبو السبطين
يهز عرشك يتيم ابدمعه من العين
يرب و اشلون لو چان اليتيم احسين
ابصيحه او عَويل .. لمّن يسيل
دمع السبط أنهار
عرش الجليل .. بالهَم يميل
و امن الحزن ينهار
▪️▪️▪️▪️▪️
على جرْح الأبو ما لحظه ونّي ايهيد
ابرغم ما أدري نوحي او حسرتي متفيد
الناس اجديد تلبس من يجيها العيد
و أنا ابثوبي القديم او عندي حزْن اجديد
كل الأنام .. ابفرحه او سلام
و آنه ابحزن و أكدار
عگب الإمام .. أفرَح حرام
و أبگه ابدمع مدرار
▪️▪️▪️▪️▪️
الميرزا عادل أشكناني